لعشاق القصص المثيرة والغامضة جئنا لكم فى موقعنا المتميز صفحة بمجموعة متميزة من القصص المرعبة والتى تحتوى على الكثير من التفاصيل المثيرة والشيقة ومنها تلك القصة حادثة دبالتوف لنتعرف سويا على تفاصيل القصة:
هناك ملف روسي سري جداً ، كشف عنه بالتسعينات بعد إنهيار الإتحاد ، الملف يحوي تحمل إسم (ديالتوف) (Dyatlov) على إسم (آيجور ديالتوف) (Igor Dyatlov) وهو قائد فريق مكون من تسعة طلاب ، سبعة فتيان وفتاتين ، ذهبوا في عطلة تزلج في جبال الأورال في روسيا بتاريخ ٢٣ يناير ١٩٥٩ ، ثم تبلغ عائلاتهم السلطات قلقها بسبب طول غيابهم ، فتكتشف جثثهم - خمسة منهم تجمدوا حتى الموت بالقرب من خيمتهم وهم يفرون بإتجاهات مختلفة ، أربعة يحملون إصابات غامضة - رأس مهشم ، لسان مفقود - جروح كأنها حروق بمواد وإشعاعات غريبة .
يذكر المحققون في الملف ، أن الطلبة فروا من رعب مفاجئ من مخيمهم في منتصف الليل . بلا زحافات، ولا أغذية ولا معاطف دافئة، حيث ظلوا يركضون دون أن يلتفتوا خلفهم وبلا أي فرصة للنجاة في درجة حرارة ثلاثين درجة مئوية تحت الصفر .
ينتهي الملف بإستنتاج : أن الفريق قد توفي نتيجة "قوة مجهولة قاهرة" ، ثم بعبارة : "سري للغاية".
بعد نصف قرن من الحادثة ، لا يزال قتل أولئك الطلبة غامضا. ما هي طبيعة القاتل "قوة مجهولة"؟ وهل كانت السلطات السوفياتية تخفي شيئا؟ وإذا كان الأمر كذلك، بالضبط ما كانوا يحاولون التستر عليه؟
أظهرت الاختبارات الطبية ؛ مستويات عالية جدا من الإشعاع على جلود وملابس الأربع جثث التي وجدت في المخيم، ، يقول في التقرير كبير المحققين (ليڤ إيڤانوڤ) أنه تحقق بنفسه "وكان الجهاز يطن بصوت عالي وكأنني في مفاعل نووي" كما قال.
يذكر التقرير شهادات من مجموعة أخرى من المتزلجين الطلبة ، الذين خيموا نحو ٥٠ كم جنوب المخيم في نفس الليلة ، أنهم شاهدوا كرات برتقالية تطفو في السماء ، وحتى إختفت وراء الأفق .
تكهن إيڤانوڤ ؛ بسبب عدم وجود آثار أقدام غير آثار الطلبة التسعة ، أو وسيلة مواصلات تنقل قتلة الطلبة ، أن تلك الكرات البرتقالية مرتبطة بالجريمة ، كما يقول ؛ "لا أستطيع أن أقول ما هي هذه الكرات - نوع من الأسلحة التابعة لجيشنا أو جيش آخر أو إرهابيين أو فضائيين أو أي شيء آخر - ولكن أنا على يقين أنها ترتبط مباشرة بوفاة هؤلاء الفتيان."
خصوصاً بالكيفية التي ظهرت فيها الجثث .
كان لون جلودهم برتقالية ، وشعرهم رمادياً ، وهناك نسبة سموم عالية في أجسادهم ، بالإضافة إلى تلوث جثتين بالإشعاع.
جثتان كانتا محطمة ضلوعهما وكأن سيارة منطلقة بأقصى سرعة قد صدمتهما ، ومع أن الضلوع كانت مهشمة مثل قشر بيض ، تلك الكسور كانت كلها من الداخل وبلا جرح أو كدمة من الخارج .
هناك جثة بلا قلب ، وبلا قطع على الصدر من الخارج ، وواحدة بلا لسان .
والأعجب أن أولئك الذين فعلوا هذا لم يتركوا أثراً على الثلج ، أو الأشجار ، أو ملابس وجثث الضحايا .
ينهي إيفانوف تقريره ؛ بأن إغلاق ملف القضية تم بأمر من كبار المسؤولين الإقليميين في المخابرات الروسية ، وتصنيف نتائج التحقيق ؛"تم قتل هؤلاء الطلبة بواسطة قوة مجهولة قاهرة" على أنها سرية للغاية.
ويبدو أن المخابرات الروسية حرصت على أن يبقى الملف سرياً والحادثة في طي الكتمان ، حيث عندما كتب Yuri Yarovoi يوري ياروڤوي وهو أحد الذين شاركوا في إكتشاف المخيم عندما كان فتى ، كتب عام ١٩٦٧ رواية مستوحاة من أحداث دياتلوف ، يقول أصدقاءه المقربين أن روايته كانت تتحدث عن حقيقة ما حدث ، وأنه إضطر لتغييرها بسبب التهديد ، عموماً لم ينكر أو يؤيد يوري هذه الأقاويل ، حيث وجدت سيارته على قارعة الطريق وهو ميتاً ، بعد بضعة سنوات من نشر الرواية.
ولم يغامر أحد بعدها بالحديث عن دياتلوف حتى التسعينات بعد إنهيار الإتحاد السوفيتي.