قصة مشرفة من تاريخنا الاسلامى المضئ تتجلى فيها شجاعة البطل العظيم عبد الله بن الزبير تعالى لتعرف التفاصيل:
هل تعلم من هو الصحابي الذي انغمس وحده في جيش من المشركين تعداده 120 ألفا حتى قتل ملكه وعاد سالما؟
إنه شهيد الحرم أمير المؤمنين
عبدالله بن الزبير )رضي الله عنه(
في معركة سبيطلة في إفريقية وقف المسلمون في عشرين ألف جندي أمام عدو قوام جيشه مائة وعشرون ألفا..
ودار القتال، وغشي المسلمين خطر عظيم.. وألقى عبد الله بن الزبير نظرة على قوات العدو فعرف مصدر قوتهم. وما كان هذا المصدر سوى ملك البربر الرومي وقائد الجيش "جرجيريوس"، يصيح في جنوده ويحرضهم بطريقة تدفعهم الى الموت دفعا عجيبا..
وأدرك عبدالله أن المعركة الضارية لن يحسمها سوى سقوط هذا القائد العنيد رأس الأفعى..
ولكن أين السبيل اليه، ودون بلوغه جيش لجب، يقاتل كالاعصار..؟؟
بيد أن جسارة ابن الزبير واقدامه لم يكونا موضع تساؤول قط..!!
هنالك شق الصفوف المتلاحمة كالسهم صامدا نحو القائد، حتى اذا بلغه، هوى عليه في كرّة واحدة فهوى، ثم استدار بمن معه الى الجنود الذين كانوا يحيطون بملكهم وقائدهم فصرعوهم، ثم صاح الله أكبر..
ورأى المسلمون رايتهم ترتفع، حيث كان يقف قائد البربر يصدر أوامره ويحرّض جيشه، فأدركوا أنه النصر، فشدّوا شدّة رجل واحدة، وانتهى كل شيء لصالح المسلمين..
حيث كانت المعركة فى عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه وكانوا يقاتلون من الفجر حتى بعد الظهر ثم ينسحب الجيشان
ولما استبطأ سيدنا عثمان النصر ارسل إليهم مدد فيه عبد الله بن الزبير
فعمد بن الزبير إلى خطة لم يسبقه إليه أحد فاختار أقوى الفرسان من المسلمين وجنبهم الحرب حتى إذا انتهى القتال
انطلق وحده مسرعا نحو جرير قائد البربر فظنوا انه رسول وجعلوا يفتحون الطريق له حتى وصل إليه فقتله
فقالوا كيف تكذب وانت من المسلمين قال لم اكذب انتم الذين قلتم انى رسول
ثم رفع رأس جرير وكبر فتبعه الفرسان الذين لم يقاتلوا فلما رأى الجيش ذلك انقضوا عليهم وهزموا البربر
نتمنى ان تكون القصة حازت على اعجابك وتكون استفدت معنا