طرفة جحا والشجار مع زوجته ,جحا تلك الشخصية التى ترسخت فى وجدان الكثير من الشعوب سواء بنسخته العربية او التركية او المصرية او غيرها وبرغم ان الاساطير ظلمت كثيرا زوجة جحا الا ان خفة ظل جحا الذى يحول الكثير من المصائب الى نوادر طريفة يتناقلها الناس جعلته هو وزوجته ثنائى مرح بينهما الكثير من النوادر الطريفة ومنها طرفة جحا والشجار مع زوجته :
بدافع الكسل والرغبة في الفوز بقسطٍ من الراحة، تشاجر جحا وزوجته على من يقدم العليق للحمار، حتى استبد بهما العناد واتفقا «أول من يتكلم منهما هو من سيطعم الحمار».
ظلّ جحا ثابتًا على موقفه أيام لا ينطق فيها بكلمة، فذهبت الزوجة إلى الجيران تندب حظها، الذين قلقوا بدورهم على الرجُل، وأرسلوا له طبقًا من الحساء يتقوّت به، لكنه تمادى في العناد، حتى أن لصًا لما دخل البيت وجرّده من كل محتوياته ظنّ أنه مشلولاً، حتى أنه سرق عمامته من فوق رأسه دونما أن يحرّك ساكنًا.
وفي مرة من المرّات، دخل ابن الجيران عليه بطبق الحساء، فوجده يشير فوق رأسه ليخبره بأمر العمامة المسروقة، لكن الغلام لم يفهم وصب الحساء فوق رأسه ظنًا منه أنه يطلب ذلك.
وسال الحساء سال على وجهه وذقنه، إلا أن جحا لم يتحرّك، لتأتي زوجته وهي غاضبة «ما هذا الذي فعلت؟»، وقتها قفز جحا فرحًا لأن الزوجة كانت أول من تكلّم، وقال لها: «كفاكِ عنادًا واذهب لإطعام الحمار».
اتمنى ان تكون الطرفة حازت على اعجابك والى لقاء متجدد مع المزيد من طرائف جحا العجيبة والمضحكة