ماهو كف مريم وكيف ينمو؟
كف مريم عشب حولي قصير ينمو بعد سقوط الأمطار في الخريف مع بداية الشتاء في الأماكن ذات التربة الطميية الحصوية التي تستقبل بعض مياه السيول،
وفي حالة نفاذ الرطوبة في التربة تموت النباتات، وتلتف الأفرع إلى أعلى لتكون على شكل كرة تشبه قبضة اليد المغلقة بأحكام على الثمار الناضجة الجافة، وعندما يحصل النبات على الرطوبة من الأمطار أو الغمر بالماء فإن الأفرع الميتة تتفتح منبسطة إلى الخارج لتحرر بعض البذور الموجودة في الثمار، وعند حدوث الجفاف فإن الأفرع تلتف مرة أخرى منقبضة إلى أعلى.
وهذا النظام الميكانيكى يساعد على الحفاظ على حياة العشبة فى البيئة الصحراوية القاسية.
وتسمى بعدة أسماء أخرى مثل تُعرف بشجرة مريم، كف العذراء، نبات الطلق.
فوائدها وإستخداماتها الطبية:
1- عشبة كف مريم نبتة ذات منافع كثيرة لكنها تستخدم في الطب الشعبي لحالات عسر الولادة حيث يشرب منقوعها لتعجيل الولادة ومن أجل الانجاب.
2- تُساعد نبتة كف مريم النساء على تنظيم الدورة الشهرية عندما تكون غير منتظمة.
3- تخفض نسبة هرمون البرولاكتين أو هرمون الحليب، وعادة ما تكون هذا الهرمون مرتفع عند النساء أثناء فترة الرضاعة وخلال فترة الحمل،
أما النساء غير الحوامل أو المرضعات فإن إرتفاع هذا الهرمون يمكن أن يؤدي إلى مشاكل غير مرغوب فيها مثل غياب الإباضة والشعور بتوتر في الصدر أو الاكتئاب،
لذلك ينصح الخبراء بإستخدام عشبة كف مريم التي تساعد الجسم على تنظيم مستويات الهرمون وبالتالي تفادي هذه الأعراض.
4- خلاصة نبات كف مريم يقضي على عدد من الميكروبات ومن أهمها السالمونيلا.
طريقة إستخدامها:
يؤخذ من العشبة غصنين أو ثلاثة أغصان وتغسل جيدا، يصب عليها كوب ماء مغلي، وتترك لتنقع نصف ساعة، ومن ثم تصفى وتشرب.