لعشاق القصص المثيرة والغامضة جئنا لكم فى موقعنا المتميز صفحة بمجموعة متميزة من القصص المرعبة والتى تحتوى على الكثير من التفاصيل المثيرة والشيقة ومنها تلك القصة قصة غابة الموت لنتعرف سويا على تفاصيل القصة:
أؤكيجاهارا "غـابة المــوت" يسمونها بحر الأشجار .. و هو اسم أسهل نطقًا من اسم الغابة الأصلي .. يمكنك أن تنطقه .. أ .. ؤ .. كي .. جهارا .. ليس عسيرًا إلى هذه الدرجة !
الغابة تقع عند سفح جبل فوجي في اليابان , و هي من أضخم الغابات المعروفة , فعلامات وصول البشر إليها تمتد حتى أول كيلومترين فيها , بعدها تسبح الغابة العظيمة في مزيج مبهر من الهدوء و الظلام , و لهذا أطلقوا عليها اسم بحر الأشجار ..
لكن من توغلوا فيها عثروا على بقايا جثث و عظام آدمية لهياكل غير مكتملة , مما يشي بأن حيوانات الغابة هي التي خلفتها , و إن كان هذا لا يمنع الظاهرة الغريبة التي تحدث في الغابة إذ تصاب البوصلات بالجنون و تعجز عن تحديد الشمال من الجنوب ليضلّ فيها العديديون طريقهم إلى يوم الدين .. و لسنوات طويلة زعم البعض أن هذه الظاهرة تدل على أن الغابة مسحورة , لكنها ليست كذلك ..
قوات الجيش الياباني توغلت في الغابة و لم تتعرض بوصلات الجنود لشيء , فقط من ابتاعوا تلك البوصلات ردئية الصنع هم من واجهوا خطر الضياع في بحر الأشجار العظيم ..
و كل ما سبق لا يشكل أهمية خاصة لتلك الغابة , لكن حقيقة أنها المكان المفضل للإنتحار في اليابان هي التي جعتها مثار اهتمامنا ..
فبعد النجاح الساحق لرواية ( كيوروي جوكاي ) أو ( الغابة السوداء ) و التي نشرت في اليابان في التسعينات , حتى أصاب هوس الإنتحار في الغابة أغلب مراهقي اليابان , تمامًا كما انتحر العاشقين في الرواية المشؤومة ..
لا تستهن بالأمر ففي عام 1998 وصل عدد الجثث التي عثر عليها في الغابة إلى 73 جثة , ثم ارتفع العدد عام 2002 إلى 78 جثة لدرجة أن السلطات علقت يافطات هناك على الأشجار تروجو فيها من جاء الغابة لينتحر أن يعدل عن قراره و أن يبحث عمّن يساعده !..
بمعدل الإنتحار السنوي هذا يمكنك أن تتخيل فرصة أن تعثر على جثة مراهق في هذه الغابة الرهيبة , خاصة لو ضللت طريقك لأنك اعتمدت على بوصلة رديئة الصنع ..
مشاهدات الأشباح عديدة في الغابة و أغلبها لمن انتحروا فيها , و يزعم البعض أنهم سمعوا فيها أصوات بكاء و غناء حزين , كما يزعم البعض الآخر أن بوصلاتهم تعرضت للتلف على الرغم من كونها غالية جيدة الصنع ..
هل هناك تفسير ؟ .. ربما .. لكننا لا نعرفه و على الأغلب ..
لن نعرفه ..