ان الثوم لهو من النباتات الطبية الاكثر شهرة حول العالم نظرا لفوائدة العديدة لصحتك وصحة اسرتك فهو معروف منذ الحضارات القديمة نظرا لاهميتة ولفوائدة العديدة:
بعض الأدلة تشير إلى أن تناول الثوم يمكن ان يخفض مستويات الكوليسترول في الدم بشكل طفيف؛ وقد أظهرت الدراسات تأثيرات إيجابية على المدى القصير (1-3 أشهر) من الاستخدام.
ومع ذلك ،وجدت دراسة ممولة من NCCAM لدراسة سلامة و فعالية ثلاثة طرق لتناول الثوم (الثوم الطازجة وأقراص الثوم المجفف والمطحون،والأقراص المستخلصة من الثوم القديم ) لخفض مستويات الكوليسترول في الدم و لم تجد أي تأثير.
تشير الأبحاث الأولية أن تناول الثوم قد يؤدي الى ابطاء تقدم الاصابة بتصلب الشرايين، وهي حالة يمكن أن تؤدي إلى احتشاء القلب أو السكتة الدماغية.
تشير الدلائل أن تناول الثوم قد يخفض ضغط الدم قليلا ،وخاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم.
تشير بعض الدراسات إلى أن تناول الثوم كجزء منتظم من النظام الغذائي قد يخفض من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان. ومع ذلك، لم يتم إجراء أي تجارب سريرية. و لم تظهر التجارب السريرية أي تأثير للاستخدام طويل الأمد لمكملات الثوم للوقاية من سرطان المعدة.
وتشمل البحوث التي أجريت مؤخرا بتمويل من NCCAM دراسات عن كيفية تفاعل الثوم مع بعض الأدوية؛ آثاره على وظائف الكبد وتمدد و انقباض الأوعية الدموية؛ والتوافرالبيولوجي للأليسين.
المحاذير و التأثيرات الجانبية
– الثوم آمن بالنسبة لمعظم البالغين.
– تشمل الآثار الجانبية: رائحة كريهة للنفس والجسم، والحرقة، واضطراب المعدة، وأمراض الحساسية. هذه الآثارالجانبية هي أكثرشيوعا مع الثوم النيء.
– الثوم يمكن أن يميع الدم (يقلل من قدرة الدم على التخثر) بطريقة مشابهة للأسبرين. قد يكون هذا التأثير مشكلة أثناء أو بعد الجراحة. استخدم الثوم بحذر إذا كنت تخطط لعملية جراحية أو عملية في الأسنان ،أو إذا كان لديك اضطرابات في النزيف.
– ثبت أن الثوم له تداخلات دوائية بفعالية ساكوينافير، وهودواء يستخدم لعلاج العدوى بفيروس نقص المناعة البشرية. و لم يتم دراسة تأثيره على أدوية أخرى جيدا.
فى النهاية نتمنى ان تكون الوصفة نالت على اعجابكم قتابعونا حتى يصلكم كل جديد ومفيد.