مهما قابلنا محن وهم وغم لابد أن يكون عندنا يقين بأنه خير لنا وأن ربنا أرحم الراحمين بنا وبدلا من السخط والغضب على ما يحدث لنا علينا دائما القول الحمد لله فى جميع الأوقات وهذا ما تقوله لنا هذة القصة الرائعة:
يحكى أن فى يوم من الأيام خرج رجل ٌ في سفر مع ابنه إلى مدينه تبعد
عنهم قرابة يومين وكان معهما حماراً.
وضعا عليه الأمتعه وكان الرجل يردد دائما قول : ما حجبه الله كان أعظم!.
وبينما هما يسيران كسرت ساق الحمارفي منتصف الطريق.
فقال الرجل ː ما حجبه الله عنا كان أعظم !.
فأخذ كل منهما متاعه على ظهره وتابعا السير.
بعد مدة تعثرالرجل بحجر أصاب رجله فأصبح يجر رجله جراً فقال ː ماحجبه الله عنا كان أعظم !
فقام الإبن وحمل متاعه ومتاع أبيه على ظهره .. وانطلقا يكملان مسيرهما
وفي الطريق لدغت الإبن أفعى فوقععلى الأرض وهو يتألم فقال الرجل ما حجبه الله عنا كان أعظم !
وهنا غضب الإبن وقال لأبيه ː أهناك ماهو أعظم مماأصابنا ؟؟؟؟
وعندما شُفي الإبن أكملا سيرهما فوصلا إلى المدينة فإذا بها قد أزيلت عن بكرة أبيها بسبب زلزال أبادها بمن فيها.
فنظر الرجل لإبنه وقال له ː أنظر يا بني.
لو لم يُصبنا ما أصابنا في رحلتنا لكناوصلنا في ذلك اليوم ولأصابناماهوأعظ م وكنا مع من هلكفي هذه المدينة !!!!
فافى النهاية علينا التعلم من هذة القصة:
لكي تستريح القلوب من القلق والتوتر! لنعلم أن ما أصابنا من حزن وهم يمكن أن يكون خيراً لنا ولنجعل ذلك منهج حياتنا.