قصة الاسد وقاعة المرايا قصة رائعة نتعلم منها الكثير نتعلم منها أن كل الوجوه فى العالم مرايا فأي انعكاس تجده على وجوه الناس
هو من صنعك أنت فأنت الصورة الأصلية وتأثيرك يصبغ على الآخرين بطريقة أو بأخرى تعالى لتعرف تفاصيل القصة:
كان هناك بلدة كان يوجد فيها قصر يوجد به ألف مرآة فى قاعة واحدة
سمع أسد بهذه القاعة فقرر أن يزورها فذهب لهذا القصر
وعندما وصل أخذ يقفز على السلالم فرحا
ولما دخل القاعة وجد ألف أسد يبتسمون فى وجهه ويهزون أذيالهم فرحين.
فسرّ جدا بهذا وقال فى نفسه لابد أن أحضر هنا مرات اخرى كثيرة
سمع أسد اخر بهذه القصة فقرر أن يزور القصر مثل صديقه ولكنه لم يكن فرحا بطبيعته مشى بخطوات متثاقلة عابساً حتى وصل الى القاعة ذات الألف مرآة
ولكن يا للعجب وجد ألف أسد يعبسون فى وجهه فكشر عن أنيابه وذعر وأدار وجهه وجرى.
وهو لا ينوى على شىء
نتمنى ان تكون القصة اعجبتك وتكون استفدت معنا