قصة الحمار وصاحب المزرعة قصة رائعة وعميقة فى معانيها تجعلنا نفكر فى كم التشابه بين القصة واحداثها وبين الواقع الذى نعيشه تعالى لتعرف تفاصيل القصة:
ﺩﺧﻞ ﺣﻤﺎﺭ ﻣﺰﺭﻋﺔ ﺭﺟﻞ ﻭﺑﺪﺃ ﻳﺄﻛﻞ ﻣﻦ ﺯﺭﻋة ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻌﺐ ﻓﻲ ﺣﺮﺛة ﻭﺑﺬﺭة ﻭﺳﻘﻴة !!
ﻛﻴﻒ ﻳُـﺨﺮﺝ ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ ؟ ﺳﺆﺍﻝ ﻣﺤﻴﺮ ؟ ﺃﺳﺮﻉ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺟﺎﺀ ﺑﻌﺪَّﺓِ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻻ ﺗﺤﺘﻤﻞ ﺍﻟﺘﺄﺧﻴﺮ ﺃﺣﻀﺮ ﻋﺼﺎ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻭﻣﻄﺮﻗﺔ ﻭﻣﺴﺎﻣﻴﺮ ﻭﻗﻄﻌﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺮﺗﻮﻥ ﺍﻟﻤﻘﻮﻯ ﻛﺘﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺗﻮﻥ :- ﻳﺎ ﺣﻤﺎﺭ ﺃﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﻣﺰﺭﻋﺘﻲ ﺛﺒﺖ ﺍﻟﻜﺮﺗﻮﻥ ﺑﺎﻟﻌﺼﺎ ﺍﻟﻄﻮﻳﻠﺔ ﺑﺎﻟﻤﻄﺮﻗﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﻤﺎﺭ ﺛﻢ ﺫﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ ﻳﺮﻋﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺰﺭﻋﺔ رفع اللوحة عاليا
ﻭﻗﻒ ﺭﺍﻓﻌﺎً ﺍﻟﻠﻮﺣﺔ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺍﻟﺒﺎﻛﺮ ﺣﺘﻰ ﻏﺮﻭﺏ ﺍﻟﺸﻤﺲ، ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ ﻟﻢ ﻳﺨﺮﺝ !!
ﺣﺎﺭ ﺍﻟﺮﺟﻞ ' ﺭﺑﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﻔﻬﻢ ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ ﻣﺎ ﻛﺘﺒﺖُ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻮﺣﺔ ' ﺭﺟﻊ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﻧﺎﻡ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﺻﻨﻊ ﻋﺪﺩًﺍ ﻛﺒﻴﺮًﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻮﺣﺎﺕ
ﻭﻧﺎﺩﻯ ﺃﻭﻻﺩة ﻭﺟﻴﺮﺍﻧه وأستنفر أهل القرية ﻳﻌﻨﻰ ﻋﻤﻞ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﻗﻤﺔ ' ﺻﻒ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﻃﻮﺍﺑﻴﺮ ﻳﺤﻤﻠﻮﻥ ﻟﻮﺣﺎﺕ ﻛﺜﻴﺮﺓ مكتوب عليها
" ﺃﺧﺮﺝ ﻳﺎ ﺣﻤﺎﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺰﺭﻋﺔ " " ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻟﻠﺤﻤﻴﺮ " " ﻳﺎ ﻭﻳﻠﻚ ﻳﺎ ﺣﻤﺎﺭ ﻣﻦ ﺭﺍﻋﻲ ﺍﻟﺪﺍﺭ " ﻭﺗﺤﻠﻘﻮﺍ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺤﻘﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﻴه ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ ﻭﺑﺪﺃﻭﺍ ﻳﻬﺘﻔﻮﻥ :- أﺧﺮﺝ ﻳﺎ ﺣﻤﺎﺭ . أﺧﺮﺝ ﺃﺣﺴﻦ ﻟﻚ ..
ﻭﺍﻟﺤﻤﺎﺭ ﺣﻤﺎﺭ ﻳﺄﻛﻞ ﻭﻻ ﻳﻬﺘﻢ ﺑﻤﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﺣﻮﻟه ﻏﺮﺑﺖ ﺷﻤﺲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻭﻗﺪ ﺗﻌﺐ الناس من ﺍﻟﺼﺮﺍﺥ ﻭﺍﻟﻬﺘﺎﻑ ﻭﺑﺤﺖ ﺃﺻﻮﺍﺗﻬﻢ ﻓﻠﻤﺎ ﺭﺃﻭﺍ ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺎﻝٍ ﺑﻬﻢ رجعوا إلى بيوتهم رجعوا إلى
ﺑﻴﻮﺗﻬﻢ ﻳﻔﻜﺮﻭﻥ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺃﺧﺮﻯ ..
ﻓﻲ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﺟﻠﺲ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻓﻲ بيته يصنع شيئا ﺁﺧﺮ ، ﺧﻄﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻹﺧﺮﺍﺝ ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ ﻓﺎﻟﺰﺭﻉ ﺃﻭﺷﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ..
ﺧﺮﺝ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺑأﺧﺘﺮﺍﻋه ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻧﻤﻮﺫﺝ ﻣﺠﺴﻢ ﻟﺤﻤﺎﺭ ﻳﺸﺒهه ﺇﻟﻰ ﺣﺪ ﺑﻌﻴﺪ ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ ﺍﻷﺻﻠﻲ ﻭﻟﻤﺎ ﺟﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ ﻳﺄﻛﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺰﺭﻋﺔ ﻭﺃﻣﺎﻡ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ ﻭﺣﺸﻮﺩ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﺩﻳﺔ ﺑﺨﺮﻭﺝ ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ ، ﺳﻜﺐ ﺍﻟﺒﻨﺰﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻤﻮﺫﺝ ﻭﺃﺣﺮﻗه ، ﻓﻜﺒّﺮ ﺍﻟﺤﺸﺪ ..
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺛﻢ ﺭﺟﻊ ﻳﺄﻛﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺰﺭﻋﺔ ﺑﻼ ﻣﺒﺎﻻت ،
يا له ﻣﻦ ﺣﻤﺎﺭ ﻋﻨﻴﺪ ﻻ ﻳﻔﻬﻢ .. ﺃﺭﺳﻠﻮﺍ ﻭﻓﺪﺍً ﻟﻴﺘﻔﺎﻭﺽ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻟه :- ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻤﺰﺭﻋﺔ ﻳﺮﻳﺪﻙ ﺃﻥ ﺗﺨﺮﺝ ﻭﻫﻮ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﻋﻠﻴﻚ ﺃﻥ ﺗﺨﺮﺝ ، ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﺛﻢ ﻳﻌﻮﺩ ﻟﻸﻛﻞ ﻭﻻ ﻳﻜﺘﺮﺙ ﺑﻬﻢ بعد
ﻋﺪﺓ ﻣﺤﺎﻭﻻﺕ ﺃﺭﺳﻞ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﺳﻴﻄﺎً ﺁﺧﺮ ﻗﺎﻝ ﻟﻠﺤﻤﺎﺭ :- ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻤﺰﺭﻋﺔ ﻣﺴﺘﻌﺪ للتنازل لك عن ﺑﻌﺾ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﺣﺘه ، ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ ﻳﺄﻛﻞ ﻭﻻ ﻳﺮﺩ .. ﺛﻠﺜه ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ ﻻ ﻳﺮﺩ .. ﻧﺼﻔه .. ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ ﻻ ﻳﺮﺩ ..
طيب ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻳﺪﻫﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻻ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯه ﺭﻓﻊ ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ ﺭﺃﺳه ﻭﻗﺪ ﺷﺒﻊ ﻣﻦ ﺍﻷﻛﻞ ﻭﻣﺸﻰ ﻗﻠﻴﻼً ﺇﻟﻰ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﺤﻘﻞ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﻤﻊ ﻭﻳﻔﻜﺮ ﻓﺮﺡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ، ﻟﻘﺪ ﻭﺍﻓﻖ ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ ﺃﺧﻴﺮﺍً ، ﺃﺣﻀﺮ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻤﺰﺭﻋﺔ ﺍﻷﺧﺸﺎﺏ ﻭﺳﻴَّﺞ ﺍﻟﻤﺰﺭﻋﺔ ﻭﻗﺴﻤﻬﺎ ﻧﺼﻔﻴﻦ ﻭﺗﺮﻙ ﻟﻠﺤﻤﺎﺭ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﻭﺍﻗﻒ ﻓﻴه
ﻓﻲ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ ﻟﺼﺎﺣﺐ ﺍﻟﻤﺰﺭﻋﺔ ، ﻟﻘﺪ ﺗﺮﻙ ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ ﻧﺼﻴﺒه ﻭﺩﺧﻞ ﻓﻲ ﻧﺼﻴﺐ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻤﺰﺭﻋﺔ ﻭﺃﺧﺬ ﻳﺄﻛﻞ ﻋﺎﺩ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻮﺣﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ، ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻓﺎﺋﺪﺓ ،
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ ﻻ ﻳﻔﻬﻢ ﺇﻧه ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺣﻤﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻟﻘﺪ ﺟﺎﺀ ﻣﻦ ﻗﺮﻳﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﺑﺪﺃ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﺗﺮﻙ ﺍﻟﻤﺰﺭﻋﺔ ﺑﻜﺎﻣﻠﻬﺎ ﻟﻠﺤﻤﺎﺭ ﻭﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﺇﻟﻰ ﻗﺮﻳﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻟﺘﺄﺳﻴﺲ ﻣﺰﺭﻋﺔ ﺃﺧﺮﻯ
ﻭﺃﻣﺎﻡ ﺩﻫﺸﺔ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮﻳﻦ ﻭﻓﻲ ﻣﺸﻬﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺸﺪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺣﻴﺚ ﻟﻢ ﻳﺒﻖَ ﺃﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﺇﻻ ﻭﻗﺪ ﺣﻀﺮ ﻟﻴﺸﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﻻﺕ ﺍﻟﻴﺎﺋﺴﺔ ﻹﺧﺮﺍﺝ ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ ﺍﻟﻌﻨﻴﺪ ﺍﻟﻤﺘﻜﺒﺮ ﺍﻟﻤﺘﺴﻠﻂ ﺍﻟﻤﺆﺫﻱ
وفى هذه الأثناء ﺟﺎﺀ ﻏﻼﻡ ﺻﻐﻴﺮ ﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺼﻔﻮﻑ وﺩﺧﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻘﻞ ﺗﻘﺪﻡ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ ﻭﺿﺮﺏ ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ ﺑﻌﺼﺎ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻗﻔﺎة ﻓﺈﺫﺍ ﺑه ﻳﺮﻛﺾ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺤﻘﻞ ' ﻳﺎ ﺍﻟﻠﻪ ' ﺻﺎﺡ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ..
ﻟﻘﺪ ﻓﻀﺤَﻨﺎ ﻫﺬﺍ الصغير ﻭﺳﻴﺠﻌﻞ ﻣﻨﺎ ﺃﺿﺤﻮﻛﺔ ﺍﻟﻘﺮﻯ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻮﻟﻨﺎ ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﻬﻢ ﺇﻻ ﺃﻥ ﻗـَـﺘﻠﻮﺍ ﺍﻟﻐﻼﻡ ﻭﺃﻋﺎﺩﻭﺍ ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺰﺭﻋﺔ ﺛﻢ ﺃﺫﺍﻋﻮﺍ ﺃﻥ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺷﻬﻴﺪ ..
هل علمتم من هو الحمار ومن هم باقى شخصيات القصة ؟ .
نتمنى ان تكون القصة حازت على اعجابك وتكون استفدت معنا