قصة الخباز والمعلم المشهور قصة رائعة نتعلم منها الكثير نتعلم منها ان لا نحكم على الانسان بمظهره ويجب ان يكون الخير نابع من داخلنا فى كل وقت ولا نميز بين الناس فنكون من المنافقين والعياذ بالله تعالى لتعرف تفاصيل القصة:
أراد خباز ذات مرة أن يتقرب من معلم عظيم في مدينته فقام بدعوته إلى العشاء.
وقبل موعد العشاء المقرر بيوم، ذهب المعلم إلى المخبز متنكراً بثياب متسول وأخذ رغيفاً من الخبز المعروض وبدأ بأكله.
وعندما رآه الخباز جن جنونه فطرد الرجل إلى الشارع.
جاء موعد العشاء في المساء التالي فذهب المعلم إلى منزل الخباز مصطحباً أحد أتباعه.
وعندما وصلا إلى منزل الخباز تمت معاملتهما على نحو رائع وقدمت لهما مأدبة من الطعام الفاخر.
تساءل التابع أثناء تناول العشاء: “كيف يمكن للفرد تمييز الرجل الصالح من غير الصالح؟”
فأجاب المعلم: “ما عليك إلا أن تنظر إلى هذا الخباز.
إنه أهل لإنفاق عشر قطع ذهبية على مأدبة لأنني شخص مشهور، لكنه غير أهل لإعطاء قطعة خبز لإطعام سائل جائع.”
نتمنى ان تكون القصة حازت على اعجابك وتكون استفدت معنا