ان الرحمه والرأفه بالحيوان هى من دلائل حسن الايمان واليكم قصة الرجل واطعامة للقطط الصغار التى كافئة الله المنان الحنان على هذا العمل البسيط فى نظرنا الكبير عند الله سبحان وتعالى بأن شفى امة وابعدها عن مشارف الموت فأليكم القصة والدروس المستفادة منها:
كان هناك شاب أمة منومة في المستشفى وأدخلت للعناية المركزة
وفي يوم من الأيام صارحه الأطباء بأن حال والدته ميؤوس منها
وأنها في أي لحظة قد تفارق الحياة ، وخرج من عند أمه هائما على وجهه
وفي طريق عودته لزيارة والدته مرة أخرى وقف في محطة البنزين
وهو ينتظر العامل ليضع البنزين في سيارته رأى تحت قطعة الكرتون قطة قد ولدت قططا صغاراً وهم لا يستطيعون المشي
فتسائل من يأتي لهم بالطعام وهم في هذه الحال
فدخل للبقالة واشترى علبة تونة وفتح العلبة ووضعها للقطط الصغار
وانصرف للمستشفى ، وعندما وصل إلى العناية مكان تنويم أمه
لم يجدها على السرير ، فوقع ما بيده ، فاسترجع وسأل الممرضة: أين أمي ؟؟
فقالت: تحسنت حالتها فأخرجناها للغرفة المجاورة
فذهب إليها فوجدها قد أفاقت من غيبوبتها
فسلم عليها وسألها فقالت: أنها رأت وهي مغمى عليها قطة وأولادها رافعين أيديهم
يدعون الله لها فتعجب الشاب!!
فسبحان من وسعت رحمته كل شيء ، سبحان الله الذي دفع البلاء
داووا مرضاكم بالصدقة
هذه فقط علبة تونة والرسول صل الله عليه وآله وسلم
قال : (بما معناه) تصدقوا ولو بشق تمرة.
فى النهاية نتمنى ان تكونوا قد استفدتم معنا فتابعونا حتى يصلكم كل جديد ومفيد وعصرى.