قصة الشاب المسلم والرجل المسن قصة رائعة نتعلم منها الكثير تعرفنا كيف يكون الايمان الحق وتقوى الله والفخر بديننا الحنيف وبرسولنا العظيم محمد صلى الله عليه وسلم تعالى لتعرف تفاصيل هذة القصة الرائعة:
على متن يخت فاخر كان هناك شاب جالس على السطح و يحمل في يده حاسوبا محمولا و يحاول جاهدا أن يشغل بثا حيا لموقع الحرم المكي .
و كان يجلس بجانبه رجل مسن فنظر إليه الشاب و ابتسم و أكمل فتح موقعه و بعد ذلك ، استلقى الشاب و أخذ ينظر بشوق الى الشاشة و يبتسم !
و أخذت عيناه تدمعان و يبتسم رآه الرجل المسن و حاول أن يعرف السبب فسأله : "ما الذي يبكيك و يضحكك؟"
فأجاب الشاب : "شوقي لهم" فرد متعجبا : "ومَن هم؟" فقال : "ضيوف بيت الله الحرام" لم يفهم الرجل المسن شيئا !
و قال للشاب : هل تعرف من أنـا ؟ فأجاب الشاب : لا قال الرجل : "أنـا قائد القوات البحرية في ألمانيا !" قال له الشاب : تشرفنا !
فرد عليه الرجل قائلا : أنا أعظم من رسولك ! فقال له : " و منْْ رسولي ؟ هل تعرفه؟"
قال : نعم أنت مسلم وتؤمن بمحمد
قال الشاب : نعم و ما الذي يجعلك تقول أنك أعظم منه ؟
فقال الرجل : لأنني بكلمة واحدة أستطيع أن أصف جيشا كاملا مكونا من عشرين ألف جندي في أقل منْ 10 دقائق !
فرد عليه الشاب قائلا له : اذا أعطيتك مليوني شخص فكم يلزمك من الوقت لتصفهم صفوفا ؟
فأجاب : اذا كانوا تحت تدريبي فثق بأنهم لن يأخذوا أكثر من ساعتين !
فقال : واذا لم يكونوا على لغة واحدة ! ولا عمر واحد ! و كانوا من جميع دول العالم ! فَكيف تقوم بصفهم بانضباط ؟؟
فأجاب باستهزاء قائلا : مستحيل أن يصطفوا أبدا
فقال الشاب : انظر الى شاشتي ! و انظر الى قبلتي ۩ ! و انظر الى بيت ربي ! و انظر الى ضيوف ربي ! فهم من جميع دول العالم ! أتوا ... و اذا بصوت الإمام يقول "استووا" و يصطف حوالي مليونين من المصلين ! بلا قائد عسكري ! و لا مراقب ! و لا قانون !
فقال الشاب : هذا هو ديننا ! و هذا هو ميراث نبينا و رسولنا الذي تستهزئ به فقد مات وما زالت قوانينه قائمة إلى الآن ! وستبقى فلا يوجد أعظم منه اللهم صل على محمد و على آله وسلم.