قصة الطفل الذى رسم نفسه قبل مصرعه قصة حزينة ولكنها عجيبة فى الوقت نفسه تعالى لتعرف تفاصيلها:
إمرأه تحكي قصة وفاة ابن أختها
الكلام على لسان المرأه أترككم مع القصة
إنه طفل الثالثة عشر ربيعاً يدرس بإحدى مدارس الرياض بحي النسيم رسم نفسه قبل ان يموت بـ ثلاثة ايام فقط
بينما كنا إذا بالهاتف يرن إذا هو اخ الطفل وبصوت يتبعه الألم
قال الخبر وكأنه كالصاعقة بأذن جدة الطفل, قال:
بأن ياسر (الطفل) عند رجوعه من المدرسة يوم الإثنين اصيب بحادث أليم
أقعده بغرفة العانية المركزة وهو بحال يرثى له
أجرينا اتصال على والدته التي كانت هي بأيام (النفاس)
وبعد مرور 3 أيام من الحادثة جاءنا الخبر
حتى لم يبق أي شخص بالمنزل إلا وهو ينزل دمعات ويقول دعوات بأن يرحمه الله ويسكنه فسيح جناته
ليس هذا محور حديثي فجميعنا نعلم ان الموت حق وان الساعه آتيه لا ريب فيها
فهو طفل بعمر الزهور ليس عليه ذنب وسيصبح بإذن الله طيراً من طيور الجنة.
لكن الفاجعة والتي أجبرتني على كتابة هذه الكلمات هي ما سأقوله الآن
بعد وفاة ياسر ذهبت إحدى اخوات ام ياسر لأخذ الملابس والكتب الخاصة به ورميها حتى لا تتأثر والدته
وبينما كانت خالته تمسك بالدفاتر وتمزقها وقعت يديها على ورقة مطويه في إحدى جيوب حقيبته وبعدما فتحتها رأت الفاااااااجعه الدهشة المصيبة
انه ياسر رسم صورة طفل مُلقى أمام السيارة على ان السيارة قد ارمته أرضاً
وفي الصورة حدد ياسر أماكن الجروح في الطفل المرسوم حيث جعل الدماء تسيل بكثرة من رأسه, وإصابات قليلة في قدمه اليسرى
بالفعل ياسر أصباه إصابه في رأسه
وإصابات متعددة في أماكن مترفقه برجله اليسرى !!!!!!!
إنه ياسر رسم نفسه قيل أن يموت وكأنه متيقن أنه سيموت هكذا