قصة الطفل الصغير وصاحب المحل قصة رائعة نتعلم منها الكثير نتعلم منها كيف تكون الامانة فى العمل والضمير الصاحى فهذة القصة تعلمنا درسا عظيما فى الاخلاق اترككم مع تفاصيل القصة:
دخل طفل صغير محلا تجاريا ودفع لصاحب المحل بعض النقود مقابل السماح له باستخدام الهاتف..
فوافق الرجل..
سحب الطفل صندوق من المشروبات الغازيه وصعد عليه كي يتمكن من الوصول إلى الهاتف..
والرجل كان واقفا يراقب الطفل..
ادخل الطفل الرقم وبدأ المكالمه: مرحبا سيدتي هل انتي بحاجه الى شخص ليعمل عندك؟
قالت: السيده لا
قال لها استطيع ان اجز لك الأعشاب من الحديقه..
فقالت السيده: لدي من يقوم بهذا العمل.
فقال لها: انا افعله لك بنصف الاجر.
فأجابت السيده بالرفض. فقال لها: وسأجعل حديقتك اجمل حديقه في الحي.
فرفضت السيدة فأغلق الطفل الخط..
ثم التفت إليه الرجل صاحب المحل التجاري وكان قد اعجب بإصراره للحصول على عمل..
فقال له انا لدي عمل لك هنا في محلي..
فقال له الطفل: شكرا لك يا سيدي..فأنا اعمل عند السيده التي كنت اكلمها قبل قليل..
فسأله الرجل بدهشه لماذا سألتها عن عمل وانت تعمل لديها..؟
فأجاب الطفل: كنت اريد أنا اعلم إن كانت راضيه عن عملي وإن كنت اقوم به على أكمل وجه أم لا..
أين انت ايها الصغير من رجال يعملون بلا ضمير...!؟