قصة الفتاة وورقة الشجرة قصة رائعة نتعلم منها الكثير نتعلم منها الأمل الذى بدونه ما كنا مستمرين بالحياة وألامها ومشاكلها التى لا تنتمى فالأمل بمثابة البنزين الذى يعيننا على السير فى دروب الدنيا فبدون الأمل نموت وهذا ما تقوله لنا هذة القصة الرائعة تعالوا لتعرفوا تفاصيلها:
يحكى أن :
فتاة ممدده على فراشها تعاني من مرض خطير سألت أختها الكبرى وهي تراقب شجره بالقرب من نافذتها .
كم ورقة باقية على الشجره ؟؟
فأجابت الأخت بعين ملؤها الدمع : لماذا تسألين يا حبيبتي؟!!.
أجابت الطفلة المريضه : لأني أعلم أن أيامي ستنتهي مع وقوع أخر ورقه !!.
ردت الأخت وهي تبتسم : إذن حتى ذلك الحين سنستمتع بحياتنا ونعيش اياماً جميله .
مرت الايام ...وتساقطت الأوراق تباعاً ..وبقيت ورقة واحده.
ظلت الطفله المريضه تراقبها ظناً منها أنه في اليوم الذي ستسقط فيه هذه الورقه سينهي المرض حياتها .
انقضى الخريف ..وبعده الشتاء ..ومرت السنه.. ولم تسقط الورقه.
والفتاة سعيدة مع أختها.. وقد بدأت تستعيد عافيتها من جديد! .
حتى شفيت تماماً ...فكان أول ما فعلته أنها ذهبت لترى معجزة الورقه التي لم تسقط !!.
فوجدتها ورقه بلاستيكيه ثبتتها أختها على الشجره .
العبرة من هذة القصة:
الامـــــــــــل ...روح أخـــــرى ، إن فقدتهــــا فلا تحــــرم غيــــرك منهـــــا.