هى قصة ذات مغزى عميق تدل على البرمجة العقلية للفرد فالقادر على التحكم فى الفيل الضخم قادر ان يتحكم فى الفرد الضعيف فكل واحد منا لة طبيعة شخصية على حسب برمجتة العقلية وتحاول أن تبحث في نفسك عن مواضع الإيجابية لتستغلّها وتتحول من إنسان سلبي لآخر إيجابي.
قصة الفيل الذي جلبه صاحبه ليضعه في حديقة قصره، رابطاً قدَم الفيل -شديد القوة- بكرة ثقيلة من الحديد.. على مرّ أيام وأسابيع، حاول الفيل تخليص قدمه من القيد؛ حتى يئس من الأمر وتوقف عن المحاولة؛ حتى جاء يوم أبدل فيه صاحب القصر كُرَة الحديد بكرة من الخشب -لو كان للفيل صاحبنا أصابع لهشّم هذه الكرة الخشبية بأصبعه الصغير- وفي يوم سأل سائل صاحب القصر: كيف لا يحاول الفيل تحطيم الكرة وتخليص نفسه من الأُسَر؛ فردّ عليه صاحب الفيل: “إن هذا الفيل قوي جداً، وهو يستطيع تخليص نفسه من القيد بمنتهى السهولة؛ لكن أنا وأنت نعلم ذلك؛ لكن الأهم هو أن الفيل لا يعلم ذلك، ولا يعرف مدى قدراته الذاتية!”.
الفيل صديقنا يعاني ما نسميه البرمجة السلبية، لقد غدا غير واثق في قدراته الذاتية، مثله مثلنا جميعاً؛ لكن البُشرى هي أننا نستطيع تغيير كل ذلك، وهذا التغيير يجب أن يبدأ بخطوة أولى، هذه الخطوة هي أن نقرر التغيير؛ فأي تغيير في حياة كل منا يحدث أولاً في داخلنا، في الطريقة التي نفكر بها.
فى النهاية اتمنى ان تكونوا قد استفدتم معنا فتابعونا حتى يصلكم كل جديد ومفيد وعصرى.