قصة القاضى الظالم قصة مؤثرة توضح لنا خطورة ظلم القاضى عندما يكون هو من سيحكم بالعدل فيظلم ناس بريئة ليست لها اى ذنب تعالى لتعرف تفاصيل القصة:
كان أحد القضاة الفرنسيين جالسا في شرفة منزله يستنشق الهواء وبالصدفة شاهد مشاجرة بين شخصين انتهت بقتل أحدهما وهرب الشخص القاتل.
فأسرع أحد الأشخاص إلى مكان الجريمه وأخذ القتيل وذهب به إلى المستشفى لإسعافه ولكنه كان قد لفظ أنفاسه الأخيره ومات، فاتهمت الشرطة الشخص المنقذ وكان بريئا من هذه التهمة، وللأسف فقد كان القاضي هو الذي سيحكم في القضية.
وحيث أن القانون الفرنسي لا يعترف إلا بالدلائل والقرائن . فقد حكم القاضي على الشخص البرئ بالإعدام .
على الرغم أن القاضي نفسه هو شاهد على الجريمة التي وقعت أمام منزله وبمرور الأيام ظل القاضي يؤنب نفسه المعذبة بهذا الخطأ الفادح ولكي يرتاح من عذاب الضمير.
إعترف أمام الرأي العام بأنه أخطأ في هذه القضية وحكم على شخص برئ بالإعدام فثار الرأي العام ضده واتهمه بأنه ليس عنده أمانة ولا ضمير.
وذات يوم أثناء النظر في إحدى القضايا وكان هذا القاضي هو نفسه رئيس المحكمة فوجد المحامي الذي وقف أمامه لكي يترافع في القضية مرتديا روب أسود فسأله القاضي : لماذا ترتدي هذا الروب الأسود؟
فقال له المحامي : لكي أذكرك بما فعلته من قبل وحكمت ظلما على شخص برئ بالإعدام، ومنذ تلك الواقعة وأصبح الروب الأسود هو الزي الرسمي في مهنة المحاماه ومن فرنسا إنتقل إلى سائر الدول .
العظة من هذة القصة:
إذا وضعتك الظروف في موقف الحكم فاحرص على إظهار الحقيقة مهما كان فهي أمانة لاتظلم.
نتمنى ان تكون القصة حازت على اعجابك وتكون استفدت معنا