ان تعطى وأن لا تنتظر مقابل هو جهاد للنفس عظيم جدا وقيمة أخلاقية عظيمة تعال لتقرأ هذة القصة الرائعة التى تعرف من خلالها معنى العطاء.
يحكى أنه فى يوم من الأيام كان هناك أخوين يعيشان في مزرعة وكان أحدهما متزوجاً ولديه عائلة كبيرة أما الثاني فكان أعزباً وكانا يتقاسمان الإنتاج والربح بالتساوي. وفي يوم من الأيام قال الأخ الأعزب لنفسه إن تقاسمنا أنا وأخي الإنتاج والأرباح ليس عدلاً فأنا أعيش بمفردي واحتياجاتي بسيطة جدا فـفكر أن يأخذ كل ليلة من،
مخزنه كيساً من الحبوب ويزحف به عبر الحقل من بين منازلهم ويفرغ الكيس في مخزن أخيه.
وفي نفس الوقت قال الأخ المتزوج لنفسه أنه ليس عدلاً أن نتقاسم الإنتاج والأرباح سوياً أنا متزوج ولي زوجة وأطفال يرعونني في المستقبل وأخي وحيد لا أحد يرعاه يهتم به وبمستقبله.
وعلى هذا اتخذ قراراً بأن يأخذ كيساً من الحبوب كل ليلة ويفرغه في مخزن أخيه.
و ظل الأخوان على هذه الحال لسنوات طويلة لأن ما عندهم من حبوب لم يكن ينفذ أو يتناقص أبداً.
و في ليلة مظلمة قام كل منهما بـتفقد مخزنه وفجأة ظهر لهما ما
كان يحدث فأسقطا أكياسهما وعانق كل منهما الآخر.
العظة من هذة القصة الرائعة:
هى تعلم العطاء وأن تتعلم أن تكون في الحياة كزجاجة العطر تقدم للآخرين كل ما بداخلك وإن فرغت تبقى رائحتك طيبة.