"يجول Yagoul" مشروع يهدف لإثراء المحتوى العربي على الانترنت في كافة المجالات والمواضيع من التعليم والثقافة والاعمال والسفر والسيارات وغيرها ..
كما يعمل ان يصبح واحداً من اكبر مصادر المعلومات العربية على الانترنت من أجل مساعدة الباحثين ورواد المعرفة والمستخدمين من مختلف الفئات في ايجاد المعلومة بسهولة من خلال تصنيف "يجول" هو الوصول الاسرع للمعرفة.
فرحة ودمعة
2 years ago
من أعظم الأشياء التي في العالم هي أن تضبط نفسك وتروضها ولا تدع أي شخص أخر محيط بك أن يدفعك، ولا تدع أيا من نزواتك أن تقهرك وتتسلط عليك فعليك أن تكون ملك نفسك وهذة هى العبرة من هذة القصة الرائعة تعالو لتعرفوا تفاصيلها:

يحكى أن كان هناك رجل عجوز يشتكي من الألم والإجهاد في نهاية كل يوم..

فسأله صديقه: ولماذا كل هذا الألم الذي تشكو منه؟
فأجابه العجوز: يوجد عندي بازان (هو نوع من الصقور) علي كل يوم أن أروضهما،
وكذلك أرنبان يلزم أن أحرسهما من الجري خارجا،
وصقران علي أن أقودهما وأدربهما،
وحية علي أن أحاصرها،
وأسد علي أن أحفظه دائما مقيدا في قفص حديدي،
ومريض علي أن أعتني به وأخدمه.

قال الصديق: ما هذا كله؟ لا بد أنك تضحك ؟ لأنه حقا لا يوجد إنسان يراعي كل هذة الأشياء مرة واحدة.

قال الشيخ أنا لا امازحك فما أقوله لك هو الحقيقة المحزنة...!!
1:أن البازين هما عيناي و عليا أن أحرسهما باجتهاد ونشاط،
2: والارنبين هما قدماي وعلي ان احفظهما من السير الى الحرام
3: والصقرين هما يداي وعلي ان ادربهما على العمل حتى تمداني بما احتاج وبما يحتاج اليه الاخرون من اخواني،
4: والحية هي لساني الذي علي أن ألجمه بإستمرار حتى لا ينطق بكلام معيب.
5:والأسد هو قلبي الذي توجد معه حرب مستمرة كي لا تخرج منه أمور شريرة..
6:واخيرا الرجل المريض فهو جسدي كله الذي يحتاج دائما الى يقظتي وعنايتي وإنتباهي..
إن هذا العمل اليومي هو الذي يستنفد عافيتي.

وفى نهاية هذة القصة ليس بوسعنا غير قول ربنا فلا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين ولا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وإجعلنا للمتقين إماما.