قصة صلاح الدين ألايوبى و أرناط الصليبي

ان الحملات الصليبية فى اوائل الالفية الاولى لكانت من اشرس الحروب حيث كان طمع الصليبيون الاوربيبون فى ارض العسل واللبن لا ينتهى ( أرض المشرق ألاسلامى) ولكنهم كانوا يخفون نواياهم الحقيقة خلف حروب دينية لآستعاد أورشليم والمسيحية ولكن قدر الله أن يأتى البطل المغوار المقدام صلاح الدين ألايوبى لكى يكسر شوكتهم فى معركة حطين وكان من أهم اسباب نشوب تلك المعركة هى تلك القصة فتمتعو معنا وأستفيدو رحمكم الله من دروس التاريخ التى تتكرر فى وقتنا الراهن فهل من صلاح الدين يدافع عن ألامة ضد هذة الهجمات الشرسة التى يتعرض لها المشرق العربى.
وصل نبأ لصلاح الدين الأيوبي أن القائد الأفرنجي أرناط حاكم الكرك في فلسطين قام بقطع الطريق على الحجاج المسلمين، وقتل النساء، والأطفال، والشيوخ.

وكان يقول: قولوا لمحمدكم أن يدافع عنكم،!!

وشاء الله تعالى أن يفر رجل بنفسه ويذهب إلى صلاح الدين ويخبره بما حدث.

فماذا كان موقفه؟

اعتزل صلاح الدين في بيته، وأخذ بالتضرّع والبكاء يومين كاملين، وهو يقول: يا رب هل تسمح لي أن أنوب عن رسولك محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ في الدفاع عن أمته ؟

وما زال يكررها حتى اليوم الثاني ثم أعد جيشه، وقال فيهم هذه
الخطبة الصغيرة:

يا جند محمد ـ عليه الصلاة والسلام ـ إن أرناط حاكم الكرك قد تجبر وعلا وقتل حجاج بيت الله الحرام، وسفك دماء الأطفال والنساء، وهو يقول: " قولوا لمحمدكم أن يدافع عنكم" ،
وأنا قد وهبت نفسي وروحي لأنوب عن محمد ـ صل الله عليه وسلم ـ في الدفاع عن أمته، فمن أراد الذهاب معي فليلحقني .
فقال جنده جميعاً بصوت واحد:

كلنا فداء لرسول الله.

وعندما دارت المعركة، معركة حطين وانتصر فيها صلاح الدين وأُسر أرناط.

قال صلاح الدين له: أنت الذي قلت قولوا لمحمدكم أن يدافع عنكم ؟
قال: نعم، فأجاب صلاح الدين:

وأنا العبد الفقير الذي تراه أمامك ، قد ناب عن رسول الله في الدفاع عن أمته..
وفى النهاية نتمنى ان تكونوا أستفدتم معنا.