الطمع من الخصائل المشينه فى النفس البشرية فالطماع لا يرضى أبدا بل تزيده أنانيته جشعا وطمعا فقد قالوا قديما الطمع أقل ما جمع وقالوا أيضا أن القناعة كنز لا يفنى ولكن من ينفذ هذا الكلام وهذة قصة رائعة لتعرفوا منها عاقبة الطمع على الطماعين تعالوا لتعرفوا تفاصيلها:
يقولون انه كان هناك رجل ثري قد توفى في بلد بعيد عن بلده ووصل خبر وفاته إلى أولاده وحدد ولده الكبير يوم للعزاء ولكن إخوته طالبوا بالميراث.
فقال انتظروا حتى ننتهي من مراسيم العزاء فرفضوا.
وقالوا بل نقسم التركه اليوم قال ماذا تقول الناس علينا لم نصبر
فرفض مطلبهم .
فذهبوا إلى المحكمه وأقاموا دعوا عليه وأرسل له القاضي امر للحضور .
واخذ يفكر ماذا يفعل ؟.
ذهب إلى أحد عقلاء البلد ليستشيره وكان صاحب راى سليم ،فسرد عليه القصه وقال انظر لي مخرج.
قال له الحكيم إذهب إلى فلان سوف يفتيك ويعطيك الحل.
قال له إن فلان مجنون كيف يحل مشكله عجز في حلها العقلاء.
قال إذهب إليه لن يفتيك غيره ،فذهب إليه وسرد عليه القصه وبعد أن إنتهى من كلامه.
قال له المجنون قل لإخوانك هل عندكم من يشهد بأن أبي قد مات .
.قال خذوا الحكمه من افواه المجانين ، كيف لم افكر في هذا .
وذهب الى المحكمه وقال للقاضي ماقال له المجنون.
قال القاضي انك محق هل عندكم شهود قالوا أبينا توفى في بلد بعيد وجاءنا الخبر ولا يوجد شاهد على ذلك .
قال لهم القاضي أتوا بالشهود وظلت القضيه معلقه الى سنه ونصف.
وقال لهم أخوهم لو صبرتم إسبوع كان خيرا لكم.