عقوق الوالدين من الكبائر وأوصى الله بالوالدين خيرا فارضا الوالدين من رضا الله سبحانه وتعالى وخصوصا الأم الأم هى العطاء بدون حدود ولا تنتظر المقابل وهذة قصة حقيقيه لشاب عاق بأمه فإنظروا ماذا حدث له:
كان هناك شاب فى الخامسة عشر من عمره لم يكن ابدا يتخيل ان ينام ويصحى اليوم التالى ويجد يده قد اصابها شلل.
كان هذا الشاب عاق لوالديه دائما ما يتلفظ عليهم ولا يحترمهما وبعد أن مات والده ازداد معاملته السيئة لامه فكان يعاقبها فقط لانها تقول له ابتعد عن اصحاب السوء اصحابه الذين كانو سبب فى رسوبه فى الدراسة.
ففي إحدى الأيام قالت له امه سأقول لخالك على ما تفعله بي .
فى الماضى كان يخاف هذا الشاب من خاله ولكن مع قسوة قلبه وصحبة السوء قام بالتطاول على خاله وقال له لن تستطيع فعل أي شىء معي .
وفجاءة قام بإلقاء حذاءه على أمه فبكت الام من هول الموقف
فكيف يفعل ابني هكذا فأنا أمه واخاف عليه من أن يمسه سوء,
فبكت وجلست تدعى عليه وفى اليوم التالى قام الشاب من نومه فلم يستطع أن يحرك ذراعه فجلس يبكى وتذكر ما فعله بوالدته وظل يبكى ويندم على ما فعله .
وطبعا قلب الام دائما نبع الحنان فلم يكن منها الا انها جلست تدعى له بالشفاء .
فقد قال المولى سبحانه وتعالى فى سورة الإسراء:
{ ﻭَﻗَﻀَﻰ ﺭَﺑُّﻚَ ﺃَﻻَّ ﺗَﻌْﺒُﺪُﻭﺍْ ﺇِﻻَّ ﺇِﻳَّﺎﻩُ ﻭَﺑِﺎﻟْﻮَﺍﻟِﺪَﻳْﻦِ ﺇِﺣْﺴَﺎﻧًﺎ ﺇِﻣَّﺎ ﻳَﺒْﻠُﻐَﻦَّ ﻋِﻨﺪَﻙَ
ﺍﻟْﻜِﺒَﺮَ ﺃَﺣَﺪُﻫُﻤَﺎ ﺃَﻭْ ﻛِﻼَﻫُﻤَﺎ ﻓَﻼَ ﺗَﻘُﻞ ﻟَّﻬُﻤَﺂ ﺃُﻑٍّ ﻭَﻻَ ﺗَﻨْﻬَﺮْﻫُﻤَﺎ ﻭَﻗُﻞ ﻟَّﻬُﻤَﺎ ﻗَﻮْﻻً ﻛَﺮِﻳﻤًﺎ )
23 ( ﻭَﺍﺧْﻔِﺾْ ﻟَﻬُﻤَﺎ ﺟَﻨَﺎﺡَ ﺍﻟﺬّﻝِّﻣِﻦَ ﺍﻟﺮَّﺣْﻤَﺔِ ﻭَﻗُﻞ ﺭَّﺏِّ ﺍﺭْﺣَﻤْﻬُﻤَﺎ ﻛَﻤَﺎ ﺭَﺑَّﻴَﺎﻧِﻲ ﺻَﻐِﻴﺮًﺍ ) 24 ).}
صدق الله العظيم.