قصة مريض السرطان واصدقاءه قصة مؤثرة جدا نتعلم منها الكثير نتعلم منها ان الصديق وقت الضيق وكيف اننا فى اوقات ضعفنا نحتاج من يمد لنا يد العون بالمحبة والاحتواء وان يتقبلونا كما نحن بأى شكل وبأى ظروف فذلك يخفف عنا الكثير ويعطينا الكثير من قوة التحمل والسلوى:
أصيب صبي شاب بمرض السرطان وأدخل المستشفى لعدة أسابيع حيث كان يتلقى علاجا كيميائيا وإشعاعيا. وأثناء العلاج فقد جميع شعره.
في طريق عودته إلى البيت من المستشفى شعر بالقلق، ليس من السرطان بل من الإحراج الذي سيشعر به عندما يذهب إلى المدرسة برأس اصلع. وكان قد قرّر أن يرتدي باروكة أو قبعة.
عندما وصل إلى البيت مشى أمام الباب وأضاء الأنوار. ورأى أمرا فاجأه!
كان هناك حوالي خمسين من أصدقائه يقفزون ويهزجون مردّدين بصوت واحد: مرحبا بعودتك إلى البيت!
نظر الصبي حول الغرفة ولم يصدّق عينيه. كان كل أصدقائه الخمسين حليقي الرؤوس!
نتمنى أن تكون استفدت معنا وحازت القصة على اعجابك وتكون تعلمت منها شئ مفيد.