قصة رائعة جدا وبها الكثير من العبر نتعلم منها انه كما تدين تدان وان جزاء المعروف لا يكون إلا المعروف وأن الدنيا دوارة وكما ستفعل سيفعل فيك سواء خير أو شر لنتعرف سويا على تفاصيل القصة:
ﺭﺟﻞ ﺗﻮﻓﻴﺖ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺘﻮﻇﻒ (ﻣﻌﻠﻢ ) ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺃﻣﻪ ﺗﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﺨﻴﺎﻃﺔ ﻭﺗﻌﻄﻴﻪ ﺍﻟﻨﻘﻮﺩ ﻭﺗﻤﻨﻌﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺗﺤﺜﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻓﻔﻌﻞ ﻣﺎ ﺃﺭﺍﺩﺕ ﻭﻭﻓﻘﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺗﻮﻇف ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻧﻴﺘﻪ ﺃﻥ ﻳﻌﻄﻲ ﻣﻦ ﺭﺍﺗﺒﻪ ﻷﻣﻪ ﻟﻴﺴﺪ ﺑﻌﺾ ﻣﻦ ﺟﻤﺎﺋﻠﻬﺎ ﻋﻠﻴﻪ .. ﻟﻜﻦ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻭ ﺗﻮﻓﻴﺖ ﺭﺣﻤﻬﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﺤﺰﻥ ﻗﻠﺒﻪ ﻭﺑﻜﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﺜﻴﺮﺍً ..
ﻭﻧﺬﺭ ﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰٰ ﺃﻥ ﻳﺪﻓﻊ ﺭﺑﻊ مصروفه ﻟﻠﻔﻘﺮﺍﺀ ﻧﺎﻭﻳﺎً ﺍﻷﺟﺮ ﻷﻣﻪ ﻭﻳﺤﻠﻒ ﺑﺄﻧﻪ ﻣﻦ ﺛﻼﺛﻴﻦ ﺳﻨﻪ ﻣﻦ ﻭﻓﺎﺓ ﺃﻣﻪ ﻟﻢ ﺗﻔﺘﻪ ﺳﺠﺪﺓ ﺇﻻ ﻭﻗﺪ ﺩﻋﺎ ﻟﻬﺎ ﻭﻳﺘﺼﺪﻕ ﺑﺎﻟﻤﺎﺀ ﻭﻳﺤﻔﺮ ﺍﻵﺑﺎﺭ ﻟﻬﺎ ، ﻭ ﻭﺿﻊ ﻓﻲ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﺑﺮﺍﺩﺍﺕ ﻟﻠﻤﺎﺀ ﻭﻗﻔﺎ ﻟﻬﺎ.
ﻭﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺧﺮﺝ ﻟﻠﺼﻼﺓ ﻓﺮﺃﻯ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻳﻀﻌﻮﻥ ﺑﺮﺍﺩﺓ ﻣﺎﺀ ﻓﻲ ﻣﺴﺠﺪ ﺣﻴﻬﻢ ﻓﻀﺎﻕ ﺻﺪﺭﻩ ﻭﻗﺎﻝ ﻭﺿﻌﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﻭﺍﻟﻐﺮﺏ ﻭﻧﺴﻴﺖ ﺍﻥ ﺃﺿﻊ ﺑﺮﺍﺩﺓ ﻓﻲ ﻣﺴﺠﺪ ﺣﻴﻨﺎ ! ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻮ ﻳﻔﻜﺮ ﻭﺇﺫﺍ ﺑﺈﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻳﻠﺤﻖ ﺑـﻪ ﻭﻳﻘﻮﻝ: ﻳﺎ ﺃﺑﻮ ﻣﺤﻤﺪ ﺟﺰﺍﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﺧﻴﺮﺍً ﻋﻠﻰ ﺑﺮﺍﺩﺓ ﺍﻟﻤﺎﺀ!..
ﺍﺳﺘﻐﺮﺏ ﻭﻗﺎﻝ: ﻻ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺇﻧﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﻨﻲ !! ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻻﻣﺎﻡ: ﺑﻠﻰ ﺇﻧﻬﺎ ﻣﻨﻚ !.. ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﺣﻀﺮﻫﺎ ﺍﺑﻨﻚ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﻨﻚ ! ﻓﺈﺫﺍ ﺑﺎﺑﻨﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﻳﻘﺒﻞ ﻭﻳﻘﺒﻞ ﻳﺪﻩ ﻭﻳﻘﻮﻝ: ﻳﺎ ﺃﺑﻲ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﻨﻲ ﻭﻧﻮﻳﺖ ﺃﺟﺮﻫﺎ ﻟﻚ.. ﻓﺘﻘﺒﻠﻬﺎ ﺳﻘﺎﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺃﺟﺮﻫﺎ ﺑﺴﻠﺴﺒﻴﻞ ﺍﻟﺠﻨﺔ.
ﻓﺴﺄﻟﻪ ﺃﺑﻮﻣﺤﻤﺪ: ﻭﻛﻴﻒ ﺍﺣﻀﺮﺕ ﺛﻤﻨﻬﺎ ﻳﺎﻭﻟﺪﻱ ﻭﺃﻧﺖ ﻓﻲ ﺍﻷﻭﻝ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻱ ﻭﻻﺗﻌﻤﻞ ؟!! ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ : ﻣﻦ ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺃﺟﻤﻊ ﻣﺼﺮﻭﻓﻲ ﻭﻋﻴﺪﻳﺎﺗﻲ ﻭﺟﻤﻴﻊ ﻣﺎ ﺃﻣﻠﻚ ﻣﻦ ﻧﻘﻮﺩ ﻷﺑﺮّ ﺑﻚ ﻛﻤﺎ ﺑﺮﺭﺕ ﺑﺠﺪﺗﻲ ﺭﺣﻤﻬﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺃﺿﻊ ﻟﻚ.
اتمنى أن تكون القصة حازت على إعجابك وتكون إستفدت معنا