ان تهيئ طفلك لاستقبال اخوه الجديد لها عدة ظوابط فلا تتعجلى وتقولى له فى بداية الحمل قبل ان تتاكدى من سلامة حملك وايضا طول الفترة التى سينتظرها الطفل فى قدوم المولود سوف تجعله يفكر كثيرا فى افكار سلبية مثل انك سوف تحب المولود اكثر سوف لن تخرجى معاه سيقل اهتمامك به وغيرها من الافكار وكل هذة الافكار لن تخرج من راسه الا عندما يرى المولود ويحس انك مازلت تحبيه مثل الاول وهذة بعض النصائح الهامة التى ستجعلك تهيئ طفلك نفسيا للمولود الجديد:
من الأفضل فور معرفتك بالحمل أن تدربي ابنك على ما تشعرين أنه سيحتاج إليه كأن يتخلص من الحفاض أو يأكل بمفرده أو ينام في سرير مستقل وذلك قبل معرفته بخبر الحمل، لأنك إذا فعلتِ هذا بعد معرفته فهذا سيعطيه انطباع إنك تحاولين التخلص من رعايته.
اصطحبيه معك لطبيبك ليستمع إلى دقات قلب الجنين، أو إذا كنتِ تستخدمين جهاز منزلي لسماع صوت الجنين اسمحي له باستخدامه من آن لآخر.
اشركيه معك في محاولات اختيار اسم للمولود وتجهيز غرفته وشراء احتياجاته، دعيه يختار ألوانها، فالألوان لن تشكل مشكلة لكِ لكنها ستشعره بأهميته.
اشتري قصة عن أم تنجب مولود جديد وكيف تستقبله الأسرة بحب وتتعامل معه برفق حتى تقربي الصورة إلى ذهنه.
أحضري له عروسة على شكل مولود صغير وعلميه كيف يعتني بها وعندما يحضر مولودك للمنزل أسندي لطفلك إذا كان في سن مناسبة -أي يتكلم-مهمة الإشراف على عامل الضيوف برفق مع المولود الجديد خاصة الأطفال منهم وأن ينبهم إذا شعر بتجاوز منهم للقواعد التي حددتيها أنتِ كعدم التقبيل أو الحمل خاصة بالنسبة للأطفال.
في كل مرة ترضعين مولودك أجعلي طفلك بجوارك وأحكي له حكاية سيستمع كلاهما إليها يستمتع بها طفلك الأكبر ويرتاح لسماع صوتك طفلك الأصغر، وفي نفس الوقت لا يشعر طفلك الأكبر أنكِ بعيدة عنه لأن الرضاعة ستأخذ منكِ أوقاتاً طويلة خاصة في الشهور الأولى.
وبهذا تكون هيئتى طفلك لاستقبال مولودك بكل حب وشغف مع تمنياتى لك بحياة اسرية سعيدة.