مع دخول فصل الشتاء تزيد الإصابة بأمراض البرد والزكام وكذلك إلتهابات الحلق والبلعوم التى تسبب الكثير من الآلام المزعجة وخاصة عند البلع ومن خلال السطور التالية سوف نتعرف على أهم المعلومات الخاصة بإلتهاب الحنجرة الحاد وكيفية علاجه وهى كالآتى:
ينتج التهاب الحنجرة الحاد من تعب أو إرهاق في أحبال الصوت أو تهيجها من أي مهيجات مثل الغبار أو الدخان أو أي سوائل حارة، ومن النحيب أو البكاء الشديدين، وفي أغلب الأحيان من عدوى بكتيرية أو فيروسية أو عطرية، وغالباً ما يصاحب نزلات البرد أو الإنفلونزا أو الدفتيريا أو الحصبة والحمى القرمزية أو السعال الديكي، وتبدأ الحالة البسطية عند البالغين بجفاف ودغدغة الحنجرة، يعقبها فوراً احتباس كلي أو جزئي في الصوت وقد يصاحب ذلك ارتفاع في درجة الحرارة وربما ضيق في النفس وفقدان شهية الطعام، ثم يشفى المريض بعد أسبوع وربما أقل.
يحتاج المريض بالتهاب الحنجرة الحاد إلى الراحة الكاملة والتزام الفراش والامتناع عن الكلام تماماً، ويجب أن تكون الغرفة التي ينام فيها مدفأة تدفئة جيدة وترطيب الهواء بماء يغلي أو استعمال جهاز الرطوبة المتوفر في الأسواق أو جهاز تبخير يستعمله المريض ويهدئ آلام الحلق وضع إناء ليس مملوءاً بالثلج من الخارج.
يستعمل الطبيب في الحالات الشديدة بعض المضادات الحيوية: ويعتبر الأطفال أكثر إصابة بالمرض نظراً لصغر سنهم، وبالتالي صغر مسالكهم التنفسية، ولذلك يجب عرضهم على المختص بمجرد إصابتهم بالتهاب الحنجرة وتتحسن حالة الأطفال سريعاً إلا أن صعوبة التنفس قد تصل إلى حالة الخطر إذا استمر الالتهاب.
فى النهاية نتمنى ان تكونوا استفدتم معنا فتابعونا حتى يصلكم كل جديد ومفيد وصحى.