ماهو الحب؟ هل فكرت يوما ماهو الحب الحقيقى وهل كل من يقول بحبك يقصدها وصادق فيها تعالى لنتعرف عن مواقف تعبر عن الحب الحقيقى أيام سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام:
1- هو عليٌّ حين ينام بدلاً من الرسول ﷺ في فراشه وهو يعلم أن القوم اجتمعوا لقتل الرسول ﷺ وأنه قد يموت على نفس الفراش !!.
2- ﻫُﻮ ﺑﻼﻝ ﺣﻴﻦَ يعتزل ﺍﻷﺫﺍﻥِ ﺑﻌﺪ ﺭﺣﻴﻞ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﷺ ، ﻓﻠﻤﺎ ﺃﺫﻥَ ﺑطلب من ﻋُﻤْﺮ عند فتح بيت المقدس ﻟﻢ ﻳُﺮ ﻳﻮﻣًﺎ ﻛَﺎﻥ ﺃﻛﺜﺮَ ﺑﻜﺎﺀً ﻣﻨﻪ عندما قال أشهد ان محمداً رسول الله.
3- ﺣﺮﻓﻴﺎً ﻭﻓﻌﻠﻴﺎً، ﻳﺘﺠﺴّﺪ ﻓﻲ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﷺ ( ﻻﺗﺆﺫﻭﻧﻲ ﻓﻲ ﻋﺎﺋﺸﺔ ).
4- ﻳﻘﻮﻝ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ : ﻛﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﺠﺮﺓ، ﻓﺠﺌﺖ ﺑﻤﺬﻗﺔ ﻟﺒﻦ ﻓﻨﺎﻭﻟﺘﻬﺎ ﻟﺮﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻪ :إﺷﺮﺏ ﻳﺎﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ
ﻳﻘﻮﻝ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ : ﻓﺸﺮﺏ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺣﺘﻰ ﺍﺭﺗﻮﻳﺖ.ُ
5- ﻫﻮ ﺍﻟﺰﺑﻴﺮ ﻳﺴﻤﻊ ﺑﺈﺷﺎﻋﺔ ﻣﻘﺘﻞ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﷺ ﻓﻴﺨﺮﺝ ﻳﺠﺮ ﺳﻴﻔﻪ ﻓﻲ ﻃﺮﻕ ﻣﻜﺔ ﻭﻫﻮ إﺑﻦ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻋﺸﺮ ، ﻟﻴﻜﻮﻥ ﺳﻴﻔﻪُ ﺃﻭﻝ ﺳﻴﻒ ﺳﻞَّ ﻓﻲ ﺍﻹﺳﻼﻡ .
6- ﻫُﻮ ﺭﺑﻴﻌﺔ ﺑﻦ ﻛَﻌﺐ ﺣﻴﻦَ ﻳﺴﺄﻟﻪ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﷺ ﻣﺎﺣﺎﺟﺘﻚ ؟ ،
ﻓﻴﻘﻮﻝ : ﺃﺳﺄﻟﻚ ﻣﺮﺍﻓﻘﺘﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﺔ .
7- ﻫﻮ إﻣﺮﺃﺓ ﺑﻨﻲ ﺩﻳﻨﺎﺭ ، ﺣﻴﻦ ﻳﺨﺮﺝُ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻭﺃﺑﻮﻫﺎ ﻭﺃﺧﻮﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﺣﺪ ﻓﻴستشهودون جميعاً في سبيل الله ﻭﻳُﻨﻌﻮﻥ ﻟﻬﺎ، ﻓﺘﺮﻯ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﷺ ﻓﺘﻘﻮﻝ : ﻛﻞ ﻣﺼﻴﺒﺔ ﺑﻌﺪﻙ ﺟﻠﻞ .
8- ﻫﻮ ﺛﻮﺑﺎﻥ ﺣﻴﻦ ﻳﺴﺄﻟﻪُ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﷺ : ﻣﺎ ﻏﻴَّﺮ ﻟﻮﻧﻚ ؟
ﻓﻴﻘﻮﻝ : ﻣﺎﺑﻲ ﻣﺮﺽٌ ﻭﻻﻭَﺟﻊ ﺇﻻ ﺃﻧِّﻲ ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﺃﺭَﻙَ ﺍﺳﺘﻮﺣﺸﺖُ ﻭﺣﺸَﺔ ﺷﺪﻳﺪَﺓ ﺣﺘﻰ ﺃﻟﻘﺎﻙ.
9- ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﻟﻠﺮﺳﻮﻝ ﷺ ﻗﺒﻞ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﻐﺎﺭ: ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻻﺗﺪﺧﻠﻪ ﺣﺘﻰ ﺃﺩﺧﻞ ﻗﺒﻠﻚ، ﻓﺈﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻪ ﺷﺊ ﺃﺻﺎﺑﻨﻲ ﺩﻭﻧﻚ .
10- ﻫُﻮ ﺃﺑﻮﺑﻜﺮ ﻳﺒﻜِﻲ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﷺ ﻟﻤﺎ ﺑﺪﺕ ﻃﻼﺋﻊ ﺭﺣﻴﻠﻪ ، ﻓﻴﻮﺍﺳﻴﻪ ﷺ : ﻻﺗﺒﻚِ ، ﻟﻮﻛﻨﺖُ ﻣﺘﺨﺬًﺍ من البشرﺧﻠيلاً ﻻﺗﺨﺬﺕُ ﺃﺑﺎﺑﻜﺮاً ﺧﻠﻴﻼ.
ﻗﺎﻝ ﺭَﺳُﻮﻝُ ﷺ :
“ ﻣِﻦ ﺃﺷﺪِّ ﺃﻣﺘﻲ ﻟﻲ ﺣﺒًﺎ ﻧﺎﺱٌ ﻳﻜﻮﻧﻮﻥَ ﺑَﻌﺪﻱ ﻳﻮﺩُ ﺃﺣﺪﻫُﻢ ﻟﻮ ﺭﺁﻧﻲ ﺑﺄﻫﻠﻪِ ﻭ ﻣﺎﻟﻪِ ”.
اللهمّ صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الأطهار الأبرار وصحبه أجمعين.