اتذكر يوم ذبح 21 مصري مسيحي في ليبيا على يد داعش ، كان الهدف من وراء هذه العملية هو احداث فتنة طائفية بين المسلمين والاقباط في مصر..
ولكن القيادة المصرية كانت على وعي بهذا الامر والشعب وعى هذا الدرس ايضاً فليست هذه اول مرة لهم..
وحينما قام التحالف العربي بضرب الحوثيين في اليمن سعت ايران ان ترد بكل السبل وفي كل مكان، فقامت حتى بالعراق بتكليف الحشد الشعبي بالاعتداء على السنة في المناطق المحررة .. مع الاسف الشديد انساق الموالين لإيران لهذا الامر ..
وبالتالي هذا يمهد الطريق اكثر لداعش.. ليس لحسم الموقف بل احتدام الصراع في المنطقة..
ايران لا يهمها مصلحة العرب من أية طائفة فهي لا تفكر إلى في تمديد امبراطوريتها واذلال واخضاع الدول والشعوب العربية تحت سيطرتها كما صرح مسئول ايران ان هناك اربع دول عربية تحت سيطرتنا ..
ما علاقة هذا بما حصل في القطيف هنا سوف نجد علاقه وثيقة حينما نربط الاحداث ببعضها سنكتشف ان ايران اذا لم تكن متورطة في هذا العمل ، بهدف نقل الصراع الطائفي إلى السعودية ، فلا داعي ان تعلن داعش ونعزلها عن اجهزة المخابرات التي تعمل تحت وطئها ..
لا شك ان مجرد عزم داعش على هذه الخطوة في "السعودية" وليس في "اليمن" رغم انها حاضرة في اليمن له مدلول كبير على ان داعش ما هي إلا اداة في يد قوة اكبر تريد ان تفتت المنطقة وتدمره وتخضعها لحساب قوة اخرى..