كانت استغاثات النساء فى زمان العزة تكفى لأن تتحرك من أجلهنّ الجيش العرمرم ( وا حجاجاه ) ( وا معتصماه) ( وا عامراه) نتركمم مع القصة الاولى ( وا حجاجاه ):
إمرأة عربية مسلمة استغاثت بالحجاج بن يوسف لما سباها الهنود في عمق البحر ووصل الخبر إلى الحجاج فقال : يا لبيك يا لبيك ... فجهز أقوى الجيوش لنصرتها وكان ذلك سبباً في فتح بلاد الهند وبلاد السند وغيرها من البلدان الاخرى المجاورة
والمدهش في هذه القصة أن الذي قاد هذا الجيش الكبير هو شاب لم يتجاوز ال 17 عاماً أسمه محمد القاسم وهو ابن اخو الحجاج بن يوسف
وبدأ الحجاج بن يوسف يجهز جيوش المسلمين التي ستغزو بلاد الهند من أجل مسلمة أُسرت وجهز الحجاج 6000 الاف مجاهد بكامل عدتهم وعتادهم وجهزهم بكل ما يحتاجون إليه من كل صغير وكبير والمال أيضاً وبلغ ما أنفقه الحجاج بن يوسف على تلك الحملة 60000 ألف ألف درهم وفتحو ا البلاد في طريقهم وأتو بالمرأة المسلمة التى أُسرت , بل وأمتدوا لفتح بلاد الهند .
اتمنى ان تكون القصة حازت على اعجابك وتكون استفدت معنا