كانت استغاثات النساء فى زمان العزة تكفى لأن تتحرك من أجلهنّ الجيش العرمرم ( وا حجاجاه ) ( وا معتصماه) ( وا عامراه) نترككم مع القصة الثالثة ( وا عمراه ):
كان هناك ثلاث نساء من المسلمين كنا أسيرات لدى مملكة نافار ذلك لان كان بين هذا الخليفة وبين مملكة نافار عهد وكانوا يدفعون له الجزية وكان من شروط هذا العهد الا ياسروا أحداً من المسلمين أو يستبقوهم في بلادهم .
فحدث ذات مرة أن ذهب رسول من الخليفة الحاجب المنصور برسالة إلى مملكة نافار وهناك بعد ان ادى الرسالة إلى ملك نافار أقاموا له جولة وفي أثناء هذه الجولة وجد ثلاث نسوة من نساء المسلمين في إحدى كنائسهم فتعجب لوجودهن وحين سألهن عن ذلك , قلن له : إنهن أسيرات في ذلك المكان.
وهنا غضب رسول الخليفة غضباً شديداً وعاد إلى الخليفة وابلغه الامر فما كان من الخليفة بعد ما سمع هذا إلا أن سير جيشاً جراراً لإنقاذ النسوة وحين وصل الجيش إلى بلاد نافار دُهش ملك نافار
وقال : نحن لا نعلم لماذا جئتم وقد كانت بيننا وبينكم معاهدة على ألا نتقاتل ونحن ندفع لكم الجزية .
وبعزة نفس في غير كبر ردوا عليه : إنكم خالفتم عهدكم واحتجزتم عندكم أسيرات مسلمات
فقالوا لهم : لا نعلم بهن
فذهب الرسول إلى الكنيسة واخرج النسوة الثلاث
فقال ملك نافار : إن هؤلاء النسوة لا نعرف بهن فقد أسرهن جندي من الجنود وقد تم عقاب هذا الجندي
ثم أرسل نافار رسالة إلى خليفة المسلمين يعتذر فيها اعتذاراً كبيراً ويخبره بانه قد هدم هذه الكنيسة فعاد الخليفة إلى بلده ومعه النسوة الثلاث....
هذا يحدث فقط عندما يحكم الإسلام هذا يحدث فقط عندما يكون هناك مسلمين حقاً؟
اتمنى ان تكون القصة حازت على اعجابك وتكون استفدت معنا