ابتسامة امى قصة رائعة نتعلم منها الكثير من الأخلاقيات السامية نتعلم منها إخلاص النية مع الله أفضل شئ حيث جاء في الحديث الصحيح في فضل التسبيح أنها كلمةٌ تُغرس بها نخلة في الجنة . فعن جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( مَنْ قَالَ : سُبْحَانَ اللهِ العَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ ، غُرِسَتْ لَهُ نَخْلَةٌ فِي الجَنَّةِ ) لنتعرف على تفاصيل القصة:
قالت لى امي يوما وانا صغير :
هل تستطيع ان تقول كلمة حلال
وتظل شفتيك مفتوحه
حاولت ونجحت ان اقولها
بدون ان اطبق شفتي
صفقت لي أمي وقبلتنى...
ثم قالت :
هل تستطيع ان تقول كلمة حرام وتظل شفتيك مقتوحه
حاولت مرارا ولم استطع ...
اطلت المد لربما انجح ...حراااااااااام
فقلت حزينا :
لا استطيع ... مهما حاولت فى النهايه تغلق شفتاى
ضحكت امي وقالت هذا هو الفرق بين الحرام والحلال..
يا بنى..
الحرام اغلاق و شقاء ...
أما الحلال فتح وسعاده
فاختر ما شئت
اما ان تفتح لك ابواب الدنيا والآخرة
واما ان تغلق في وجهك.
ومن يومها،،،
اذا فعلت حراما
اطبقت امي شفتيها
وعلى وجهها تكشيرة
واذا فعلت حلالا
فتحت شفتيها بابتسامه،،
وكانت تقول لي اذا كنت تحب ان ترى ابتسامة امك دائما فعليك بالحلال
كبرت وحاولت الا افقدها ابتسامتها ابدا ابدا
مرضت امي وماتت
ودخلت لاقبلها القبله الاخيرة
فوجدتها مبتسمه مفتوحة الشفتين
قلت على العهد يا امي ...
الحلال الى ان القاكِ...
اتمنى ان تكون القصة نالت على إعجابك وتكون استفدت معنا