سنتطرق اليوم إلى الدلائل التى توصل لها العلم الحديث والتى جاءت متطابقة لما جاء به القرآن الكريم قبل 1400 عام والذى يدل على أن القرآن الكريم هو كلام الله ولا يمكن أن يكون كلام بشر وخاصة من نبى أمى كسيد الخلق سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام وهذا هو أحد الدلائل على إعجاز القرآن وهى البحار وكيف عند إلتقاءها لا تختلط مياءها لنتعرف سويا على التفاصيل:
قال تعالى ( مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَاْنِ*بَيْن َهُمَاْ بَرْزَخٌ لاْ يَبْغِيَاْنِ ) الرحمن
- لقد تبين من خلال الدراسات الحديثة أن لكل بحر صفاته الخاصة به والتي تميزه عن غيره من البحار كشدة الملوحة والوزن للماء حتى لونه الذي يتغير من مكان إلى آخر بسبب التفاوت في درجة الحرارة والعمق وعوامل أخرى ، والأغرب من هذا اكتشاف الخط الأبيض الدقيق الذي يرتسم نتيجة التقاء مياه بحرين ببعضهما وهذا تماماً ما ذكر في الآيتين السابقتين ، وعندما نوقش هذا النص القرآني مع عالم البحار الأمريكي البروفيسور (هيل) و كذلك العالم الجيولوجي الألماني (شرايدر) أجابا قائلين أن هذا العلم إلهي مئة بالمئة وبه إعجاز بيّن وأنه من المستحيل على إنسان أمي بسيط كمحمد أن يلم بهذا العلم في عصور ساد فيها التخلف والجهل .