لعشاق القصص المثيرة والغامضة جئنا لكم فى موقعنا المتميز صفحة بمجموعة متميزة من القصص المرعبة والتى تحتوى على الكثير من التفاصيل المثيرة والشيقة ومنها تلك القصة قصة الفتاة التى تحولت إلى دمية لنتعرف سويا على تفاصيل القصة:
أولچا هى فتاة صغيرة روسية الجنسية تبلغ من العمر 9 سنوات كانت فى يوم من أيام شتاء 2002 تريد الذهاب إلى منزل جدتها الذى هى فى نفس الشارع ولكنها لم تعتد الخروج وحدها ولكنها فعلت وخرجت بعد صراع مع أمه كى تخرج واخذت معها حقيبتها الصغيرة ومظلتها .. وبعد وقت غير معلوم وجدوا الفتاة على سطح أحد المنازل مقتولة بجسد متخشب وتم العلم أن الفاعل هو شاب مدمن ومريض نفسى وذئب بشرى ...
مرت الأيام ودفنوا الفتاة فى قبرها وحزنت الأم كثيراً لأنها شعرت بأنها هى التى تسببت لأنها تركت الفتاة تخرج فى ذاك اليوم وحدها ولم تنصت إلى حدس أمومتها أن هناك خطر ! مرت الأيام وذهبت الأم والأب إلى منزل آخر وسكنا فيه ورزقا بطفل وأسمياه ألكسندر وكانوا يعتادوا أن يزوروا قبر الفتاة كل يوم .. ولم يكونوا يعلمون أنهم كل يوم يبكون فوق قبر فارغ طيلة تلك السنوات لأن الفتاة ليست موجودة فى القبر منذ عام 2003 وبالطبع لم تهرب جثة أولچا الصغيرة من قبرها ولكنه "اناتولى ماسكفين" مجنون مهووس بسرقة جثث الفتيات الصغيرات وتحويلهن إلى دمى !
وفى الحقيقة هو ليس مجنون ولكنه عبقرى وذكى للغاية ويتحدث 13 لغة ولكن عبقريته إنقلبت ضده وكان أعزب ولكن لديه إحساس أبوة يقول له أنه يجب أن ينقذ الفتيات الصغيرات من وحدتهن فى المقابر !
كان يأخذ الجثث ثم ينقعها فى الملح ليمتص منها السوائل ثم يضعها فى حوض من الصودا ثم يضعها فى أماكن جافة وجيدة التهوية فى أماكن ما يعرفها بالمقابر .. كان يقتنص فتيات من سن 3 إلى 15 سنة .. وثم بعد ذلك يتركها لتجف تماماً وتتحول إلى مومياء متخشبة لا تتعفن بسهولة كالدمية بالضبط ولكن من شحم ولحم .. وبعد هذا تم القبض عليه وشرعوا جميعاً فى قضية جديدة من نوعها اثارت الرعب والشكوك حولها كثيراً !
اتمنى ان تكون القصة حازت على اعجابك وتكون استفدت معنا