لعشاق القصص المثيرة والغامضة جئنا لكم فى موقعنا المتميز صفحة بمجموعة متميزة من القصص المرعبة والتى تحتوى على الكثير من التفاصيل المثيرة والشيقة ومنها تلك القصص قصة الفتاة ضحية التعذيب الوحشى لنتعرف سويا على تفاصيل القصة :
إحتفلت "جونكو" مع عائلتها و أصدقائها بعيد ميلادها السابع عشر ، و هي لا تعلم أنه سيكون آخر عيد ميلاد ستحتفل به و أنه على بعد ثلاثة أيام فقط سوف تدخل في دوامة شنيعة من التعذيب على أيدي أربعة من الشبان تنقلها من كونها المراهقة الجميلة إلى واحدة من أشهر ضحايا التعذيب و الجريمة في العالم و تنتهي بها إلى أن ترجوهم أن يرسلوها إلى حتفها لتنتهي من العذاب الذي سلطوه عليها لمدة 44 يوما.
في ظهيرة يوم 25 من نوفمبرعام 1988م ، أنهت جونكو الطالبة في الصف الثاني ثانوي يومها الدراسي كالمعتاد و عادت إلى منزلها سيراً على الأقدام ، و فجأة إذا بمجموعة من الشبان يلتفون حولها و يقومون بخطفها ، ثم ذهبوا بها إلى منزل أحدهم لأن والديه كانا مسافرين فكان المنزل خاليا و مثالياً للجريمة.
عندما حضروا إلى المنزل بدر إلى أذهانهم أن يقوموا بالتمويه على عائلتها ليكون معهم كل الوقت الذي يحتاجونه لتنفيذ مآربهم معها ، فأجبروا جونكو أن تقوم بالاتصال بوالديها لتخبرهم أنها قررت الهروب من المنزل ، و أنها حالياً مع إحدى صديقاتها و هي بخير و ليست معرضة للخطر فلا داعي للبحث عنها ، قالت ذلك بانصياع خوفاً أن يقوموا بقتلها و ظناً منها أنها إذا أطاعت ما يطلبونه سوف يطلقون سراحها قريباً ، لكن على العكس من ذلك فإن هذا الاتصال هو ما أدى إلى عدم التحقيق في إختفائها و البحث عنها و على الأرجح تجنيبها العذاب و القتل..
منذ اليوم الأول لإختطافها لم يتوانى مختطفوها في إجراء ممارساتهم التعذيبية و الإستمتاع بذلك خلال الأربعة و الأربعين يوما التي كانت فيها مقيدة لديهم ، مطلقين وحوشهم البشرية على جسدها لأنهم بكل بساطة قادرين على ذلك..
تناوب أربعتهم على إغتصابها و من أقوالهم أثناء محاكمتهم أكدوا أنهم إغتصبوها حوالي 400 مرة ، أجبروها على أكل الصراصير و شرب البول و حرموها من الطعام كأحد أنواع التعذيب ، أحرقوا جفنيها و وجهها بولاعات السجائر و قاموا بسكب الشمع الساخن على وجهها ، و جعلوا من جسدها منفضة يطفئون سجائرهم فيه ، لم تتوقف الوحشية و الجنون عند هذا الحد ، فليس هناك إكتفاء عندما لا يجد الطاغية من يردعه ، أقحموا المفرقعات المشتعلة داخل فمها و أذنيها و شرجها و شاهدوها تنفجر وهم يضحكون بدن أي شفقة ، و قاموا بإقحام مصباحاً مضاءً في مهبلها و كان المصباح ساخناً جداً لأنه مضاء فأحرقها ، و ألقوا الأوزان الثقيلة على بطنها ، و طعنوها في صدرها بإبر الخياطة..
بسبب الألعاب النارية و المصباح المضاء التي أقحموها فيها بدأت جونكو تنزف بشدة و أصبح من الصعب عليها ان تتبول ، و تعرضت طبلات إذنيها إلى التلف ، ربما بسبب إطلاق المفرقعات بجانبها..
كان الأولاد عندما ينتهون من متعتهم اليومية في تعذيبها يجعلونها تذهب إلى النوم في الشرفة ، أحيانا هي ترتدي ملابس خفيفة و أحيانا بلا ملابس ، ليبقى جسدها المتهالك يرتجف طوال الليل في ذلك الجو القاسي لطوكيو و هي تتألم من الجروح و الكدمات التي تغطي جسدها..
عندما حضر والدا المختطف أصحاب المنزل الذي يحتجز المختطفون جونكو فيه ، إدعوا أنها صديقة أحدهم لكي لا ينكشف امرهم ، و لكن بعد مرور الوقت إتضح لهما أن الفتاة مخطوفة فظلا صامتان و لم يحركا ساكناً ، كانا يخرجان و يعودان للمنزل كالمعتاد و كأن شيئاً رهيباً لا يحدث بين جدران منزلهم ، توسلت لهما لكي يساعدانها على الهرب إلا أنهما رفضا ذلك و السبب هو أن أحد المختطفين يكون عضو في عصابات الياكوزا اليابانية الشهيرة فكانا يخشيان أن يؤذي إبنهما إن هما فعلا ذلك ..
إجمالا تم تعذيب جونكو و إنتهاك جسدها أمام أنظار مائة من زوار المنزل و قد شارك بعض منهم في تعذيبها و إغتصابها.. رغم كونها ضعيفة جداً جراء تجويعها و حرمانها من الماء و تسبب لها العنف الذي تلقته بكسور في العظام و تمزق في أعضاءها أدى إلى نزيف داخلي ، إلا أنها لم تتخلى عن شجاعتها و قامت بمحاولة بطولية لتهرب و لما أمسكت بالهاتف لتطلب المساعدة إذا بأحدهم يقبض عليها بالجرم المشهود ، فجعلوها تدفع ثمن تلك المحاولة الجريئة ، علقوها من يديها في واحدة من الغرف ثم قاموا بأخذ أدوارهم في تحويل جسدها إلى كيس ملاكمة وركلها و ضربها حتى بدأ الدم يخرج من فمها ، بدأت أعضاءها الداخلية بالتمزق و تضررت بشكل كبير حتى أن أية رشفة ماء تجعلها تستفرغ مباشرة ، في كل مرة تتطور وسائلهم في التعذيب و يتمادى سلوكهم الوحشي ليجعلهم لا ينتهون في تجريب أساليب جديدة و كأنهم كانوا يستعجلون إزهاق روحها..
جعلوها تستلقي على الأرض الإسمنتية الصلبة ثم قاموا بالقفز على رأسها بالتناوب ، مما أفقدها قدرتها على التنفس من أنفها لأن الدم المتجمد كان يسد فتحات أنفها ، ثم سكبوا سائلاً قابل للإشتعال على يديها و ساقيها ثم أشعلوا النار فيها ، نجحت جونكو في الصمود كل هذا الوقت رغم جميع أنواع التعذيب البشعة التي مورست ضدها بإستخدام جميع الوسائل التي تخطر على بال احدهم ، و زادوا في تنويع فنون التعذيب وأحضروا مضارب الغولف و عصي من الخيزران و بدءوا بضربها بها ، و إستخدموا الأوزان الثقيلة فسحقوا بها يديها كليةً ثم قاموا بإدخال أسياخ الشواء ، فبدأت تنزف بغزارة ، في هذه المرحلة توقفت جونكو عن المقاومة وتوسلت إليهم أن يقتلوها ، و جراء هذا التعذيب فإنه إستغرقها ساعة كاملة لكي تنزل إلى الطابق السفلي لتستخدم الحمام..
مع حلول رأس السنة ، كانت جونكو تعاني بشدة و غير قادرة على الحركة ، أصبح جسدها مشوهاً و عظامها محطمة و أحشاءها ممزقة ، وفي 5 يناير عام 1989م ، خسر أحد المختطفين في لعبة الماهجونج فغضب وثارت ثائرته ولم يكن أمامه متنفساً لهذا الغضب إلا كيس الملاكمة البشري جونكو ، فقام يضربها بأثقال الحديد على جذعها حتى بدأت تنزف دما مع فمها ، و بدأت تدخل في تشنجات ، لكن الأولاد ظنوا أنها تصطنع ذلك ليكفوا عن تعذيبها ، فقاموا بإشعال النار في أطرافها وبعد ساعتين من ذلك ماتت مخلفة للتاريخ أحد أكثر ضحايا العنف البشري تعذيباً ، عند هذا قام الأولاد بكل هدوء بحشو جسدها في برميل ثم صبوا عليه الإسمنت ثم حملوه ووضعوه في موقف للسيارات تابع لمصنع مهجور ، و لم تكتشف جثتها إلا بعد مرور عام من الجريمة.
عندما علمت والدتها بالتعذيب الذي تعرضت له وكيف كانت الأيام الأخيرة من حياتها أغمي عليها و تم إدخالها للمستشفى و تم وضعها مع طبيب مختص في العلاج نفسي..
تم القبض عليهم و تمت معاملتهم كالضحايا لأنهم اعتبروا قصراً فلم يتم الإعلان عن أسمائهم و تم الحكم عليهم بأحكام خفيفة لا تتناسب و الجرم الذي ارتكبوه ، إلا أن الصحيفة اليابانية "شوكان بونشون" الغاضبة أعلنت أسماءهم على الملأ قائلة أن الهمج المتوحشون لا تنطبق عليهم الحقوق الإنسانية و المدنية ، بالإضافة إلى أسماء إثنان آخران من زوار المنزل وجدت آثارهما على جسد جونكو ، و حاول المدعي العام أن يحصل على الحكم المؤبد لقائدهم لكن محاميه قام بعمل جبار بتصويره كشاب يحاول التغلب على ماضي طفولته الأليم و الذي تسبب له بإصابات في الرأس ، و قد يؤسفك أيها القارئ أن تعلم أن كل المذنبين الآن أحرارا خارج السجن بهوياتٍ مختلفة .
لم يرضى والداها بهذا فقاما بمقاضاتهم بالإضافة إلى والدي المختطف اللذان سكتا عن ذلك ، لكن محامي القضايا المدنية المكلف رفض القيام بذلك ، معللاُ أنه لا قضية مادامت الأدلة الموجودة على جثتها لا ترتبط بأي من الأربعة المدانين بالتعذيب و القتل ، لكنهم إستكملوا القضية و ربحوا المنزل الذي تم تعذيب جونكو داخل جدرانه و قتلها و قاما ببيعه و حصلوا على 50000 ين كتعويض عن موت ابنتهما .