لعشاق القصص المثيرة والغامضة جئنا لكم فى موقعنا المتميز صفحة بمجموعة متميزة من القصص المرعبة والتى تحتوى على الكثير من التفاصيل المثيرة والشيقة ومنها تلك القصة المنزل المسكون لنتعرف سويا على تفاصيل القصة:
منذ عدة عقود...بالتحديد في عام 1979 إنتقل السيد "جو بيريني" إلي منزل قديم يخص عائلته من الأجداد....
كان المنزل واقعا في بلدة ((نيو إنجلاند))...وقد إستقر به مع زوجته "روز"...والطفلين "جون" و "دايزي"..والجدة العجوز...كانت الأوضاع تسير علي نحو طبيعي..إلي حد ما...فيما عدا بعض الأصوات العابرة التي ربما ليست جديرة بالإهتمام....حتي ذات يوم في إحدي ليالي آيار عندما كانت الزوجة "روز" تجلس في غرفتها المظلمة فسمعت صوت طفلة صغيرة يقول: (( أمي..أمي هذه أنا...أنا "سيرينا"...))
كان الأمر غريبا....فمن المعروف أنه لا يوجد بينهم أحد بإسم "سيرينا"...فكانت "روز" في حيرة من أين أتي هذا الصوت...لكن "جو" كان يفكر في أمر ما...فهو يعرف أن والده كانت لديه شقيقة تسمي "سيرينا" وقد ماتت منذ ما يقرب خمسون عاما....وقد كان عمرها 5 سنوات عندما توفيت.....وكأي حدث..فقد أخذ وقتا في التفكير..وسرعان ما نسيه الجميع..أو ربما رغبوا بذلك...وبعد فترة أجرت الصغيرة "ديزي" عملية إستئصال اللوزتين...لكن الطفلة المسكينة أصيبت بعدها بقصور في القلب و لم تمر ساعات حتي ماتت....
بدا الأمر كحادث وقد تقبلته العائلة علي هذا النحو...ولكن الأمر الغريب أنه بعدها بأيام...سمعت "روز" هذا الصوت مجددا....صوت "سيرينا"...ولم تمر أيام حتي أصيبت الجدة بالجلطة و قد ماتت علي إثرها....وحدث بعدها بشهور أن سمعت "روز" الصوت مجددا قبل ساعات من سماع خبر وفاة إحدي قريبات العائلة...وقد أدركت أن هذا الصوت هو بمثابة نذير شؤم...
وفي إحدي الأيام....إستيقظ "جو" علي صوت صراخ "روز" ليجدها تبدو وكأن شخص ما يمسك برقبتها ويقوم بخنقها....وقد بذل جهد كبير لإفاقتها...ولحسن الحظ فقد نجح....لم يكن مدركا لما يحدث....فأخبرته "روز" بأنها كانت تري شخص ما يخنقها مصاحبا إياه ظهور طفل صغير بملابس بيضاء مع صوت بكاء...بالرغم من أن الطفل كان مبتسما ولكن من الواضح أن صوت البكاء كان منفصلا عن الطفل....
ربما شعروا أن تلك هي نهاية الأحداث الغريبة...وربما ظن "جو" أنه علي زوجته زيارة الطبيب النفسي...فقد توقفت كل تلك المشاهدات فجأة لمدة تقرب العامين...حتي لم تعد تذكر....حتي تلك الليلة في شتاء عام 1981.....فقد ظهر فجأة أمام "روز" ما يبدو كطيف لطفل صغير مرتديا ملابس بيضاء يمشي في رواق الطابق العلوي....كان ذلك في منتصف الليل تماما...كان الجميع نائمون...ولكن "روز" قد رأته...ويبدو أنه يبحث عن شئ ما...يجب عليه أن يجده...من المفترض ذلك دائما...فهم دائما ما يفعلون ذلك....كانت "روز" في شدة الدهشة و د نظر ذلك الطفل إليها...حتي قال لها : ((أين ذهب الجميع...لماذا دائما يتركونني وحدي))....قال جملته ثم إختفي...الأمر المثير للغرابة هو أن "روز" قد قصت لـ"جو" ما رأته بعد يومين و كأي إمرأة في حالتها فقد ظنت بأن زوجها ربما يسخر منها وفي أغلب الحالات سوف يصطحبها إلي طبيب نفسي...ولكن كان الأمر مروعا...فقد رأي "جو" هذا الصبي أيضا....هذا ما قاله لـ"روز"...أخبرها أنها كان يبحث عن شئ أسفل السجادة....وأنه بعد أن إختفي الطفل نظر أسفل السجادة فوجد قلادة بها رموز دينية ذات سلسلة مكسور موجودة أسفل السجادة القديمة المليئة بالأتربة....
كان "جو" يعلم أن هناك شقيق آخر لوالده كان يدعي "جورجيو" وقد توفي في عمر الـ8 سنوات....وقد علم مؤخرا أنه قد دفن بملابس بيضاء....تبا لعائلة والده اللعينة تلك....كان شبح الطفل يظهر لـ"جو" كثيرا حتي إعتاد ذلك الأمر...أخبره الطفل "جورجيو" عن شقيقه التوأم "كارلوس" وأخبره أنه لا يزال حيا...لم يبدأ بعد الشعور بالخوف...ولكن الخوف ينتظر...دائما ما يفعل.....فقد بدأت الأحداث الغريبة برؤية "روز" ليد شاحبة تمتد علي الهاتف بجانبها بينما هي جالسة...بالإضافة لإنقطاع أية إتصال إذا ذكر ذلك الصوت إسم "جورجيو"....أما أكثر الأمور رعبا...فهو مشاهدة كيان يبدو كشخص أحدب الظهر بطريقة بشعة...كانت العائلة تري هذا الكيان...وخاصة "روز" التي تقول بأنه كان شخصا أحدبا بشعا ذو قدمين كبيرتين ويرتدي رداءا أسودا و قد قال لها بصوت أجش : ((أنا خادم الرب))...
تقول "روز" بأنه لم يكن يبدو كخادم للرب...بل خادما للشرير....ففي أحد المرات قام بضرب "روز" بشئ صلب علي رأسها حتي سال منها الدماء...وأنها شعرت بيديه النحيلتين القاسيتين تمسكان برقبتها و تخنقها بينما يقوم بسحبها علي الأرض محدثا الكثير من الكدمات والجروح بجسدها...بالإضافة لسقوط جميع الأشياء في وقت واحد و من ثم تحطيمها....وقد سكع "جو" صوت صراخ زوجته البائسة بينما يقم هذا الشئ بالإحتفال معها علي طريقته....وعندما وصل لغرفتها وجدها ملقاة في إحدي أركان الغرفة...تجلس علي الأرض ضامة ركبتيها إلي صدرها بينما شعرها مبعثر وتسيل الدماء من رأسها...ما بدا مشهدا بائسا بحق....وأخبرته ما حدث...وفي الليلة اللاحقة كان "جو" وزوجته والطفل يجلسان معا في غرفة واحدة....لقد قضيا طوال الليل في قراءة الكتاب المقدس و البكاء...وفجأة سمعوا جلبة صاخبة في الطابق العلوي...وقد كانت جميع أبواب الغرف محطمة...بالإضافة لتلك السكاكين التي تم غرسها في قطع الأثاث كما تقم بطعن أحدهم....
أعتقد أنكم لستم الآن بحاجة لذكاء كبير لكي تكتشفوا بأن فور حدوث هذا الأمر غادرت أسرة "بيريني" هذا المنزل للأبد و إنتقلوا لمنزل صغير...وقد كان الوضع أفضل بكثيرا...فلا يذكر أن أحدهم قد أي أطفالا صغارا بملابس بيضاء..أو أشخاص ذوي ظهر محدب يتجولون في الأرجاء...