بهلول والفئران

بهلول والفئران قصة رائعة نتعلم منها كيف تكون الحنكة والذكاء فى ارجاع الحق الى اصحابة لنتابع سويا تفاصيل القصة:

يحكى أن أحد التجار نوى حج بيت الله الحرام في مكة المكرمة فاستأمن القاضي بعض المال.

ولما عاد التاجر من الحج أدعى القاضي أن الأمانة أكلتها الفئران.

فأخذ التاجر يبكي ومر به بهلول فعرف أمره فقال له لاتبك سوف أعيدها لك غداً.

ذهب بهلول إلى هارون الرشيد وصار يبكي ويقول له: لقد وليت فلاناً الإمارة الفلانية وفلاناً الإمارة الفلانية.

فسأله الرشيد: وأنت، ماذا تريد؟ فقال: أريد إمارة الفئران فقال الرشيد أعطوه إمارة الفئران،

قال بهلول: بل أريد أن تصدر مرسوماً بذلك وتعطيني حصاناً وحرساً وجوقة موسيقية.

فأمر له بما أراد.

وخرج بهلول على فرسه والجوقة تعزف وراءه وأمامه وتبعه الصبيان وضحك الناس لما عرفوا أمر هذه الإمارة.

ووصل بهلول بيت القاضي وأمر عماله أن يحفروا تحت جدار البيت.

فخرج القاضي وسأله ماذا تعمل يا بهلول؟

فقال بهلول: الست أنا أمير الفئران أن فأراً أكل مني ليرة ذهب ودخل تحت جدار بيتك. وإني أريد أن القي القبض عليه.

فسأله القاضي: يا بهلول، كيف يأكل الفأر الذهب؟

فأجابه: كما أكلت فئرانكم ذهب التاجر فأما أن تعيدها إليه وإما إن أهدم دارك. فأعادها إلى صاحبها.

اتمنى ان تكون القصة حازت على اعجابك وتكون الفائدة قد عمت على الجميع