السلطان سليمان القانونى هو من اقوى واشهر الخلفاء العثمانيين حيث اتسعت رقعة الدولة العثمانية فى عهدة حيث ساد العدل وقد سمى بالقانونى نظرا لانة شرع القوانين واليكم نبذة مختصرة عن حياة الخليفة العثمانى سليمان القانونى الحقيقة وليس كما صورتة المسلسل التركى حريم السلطان.
أخبر موظفو القصر السلطان سليمان القانوني (1495-1566) باستيلاء النمل على جذوع الأشجار في قصر طوب قابي..
وبعد استشارة أهل الخبرة خلص الأمر إلى دهن جذوعها بالجير.. ولكن لم يكن من عادة السلطان أن يقدم على أمرٍ دون الحصول على فتوى من شيخ الإسلام..
فذهب إلى شيخ الإسلام أبي السعود أفندي بنفسه يطلب منه الفتوى فلم يجده في مقامه
فكتَب له رسالة شعرية يقول فيها:
إذا دبّ النمل على الشجرِ
فهل في قتله من ضررِ؟
فأجابه الشيخ حال رؤيته الرسالة بنفس الأسلوب قائلاً:
إذا نُصِب ميزانُ العدل غدًا
يأخذ النمل حقه بلا خجلِ
وهكذا كان دأب السلطان سليمان..
إذ لم ينفّذ أمرًا إلا بفتوى من شيخ الإسلام أو من الهيئة العليا للعلماء في الدولة العثمانية.
توفي السلطان في معركة "سيكتوار" أثناء سفره إلى فيينا.. فعادوا بجثمانه إلى إسطنبول..
وأثناء تشييع الجنازة وجدوا أنه قد أوصى بوضع صندوق معه في القبر.. فتحير العلماء وظنوا أنه مليء بالمال فلم يجيزوا إتلافه تحت التراب وقرروا فتحه..
أخذتهم الدهشة عندما رأوا أن الصندوق
ممتلئًا بفتاواهم..
فراح الشيخ أبو السعود يبكي قائلاً:
لقد أنقذتَ نفسك يا سليمان فأي سماء تظلنا وأي أرض تُقِلّنا إن كنا مخطئين في فتاوانا؟!
هذه هى القصة الحقيقية وليس ما تم تمثيله فى مسلسل حريم السلطان الذى قام بإنتاجه
العلمانيين فى تركيا لتزوير التاريخ الإسلامى وتشويه صورة سلطان من أعظم وأجل ملوك الاسلام
واختزال سيرته العظيمة وجهاده في هذا العنوان الحقير.
فى النهاية نتمنى ان تكونوا استفدتم معنا فتابعونا حتى تتعرفم على التاريخ الحقيقى للقادة المسلمين وليس كما تصورهم السينما والتليفزيون الذين يزيفون الحقائق ويشوهون التاريخ عن عمد.