الإنسان هو الكائن الوحيد الذى حباه الله بالعقل والذكاء ولكن فى مملكة الحيوان هناك كائنات أخرى تتمتع بالذكاء ولكن بنسب متفاوته وهنا سنعطيكم بعض الأمثلة عن كائنات تتميز بالذكاء:
1- الغراب:
يومًا بعد يومٍ تستمرّ الغربان في إبهارنا بذكائها الّذي يعتقد العلماء أنّه مساوٍ لذكاء طفلٍ في السّابعة من عمره. أثبتت دراسةٌ تمّ نشرها في مارس الماضي قدرة الغراب على حلّ لغز Aesop’s fable paradigm وهو نموذجٌ يعتمد على أنابيب بعضها مملوءٌ بالماء والآخر بالحصى ويجب على الغراب أنْ يضع بعض الحصى في الأنابيب المملوءة بالماء ليحصل على الطّعام، ويستخدم هذا النّموذج في قياس ذكاء الأطفال أيضًا!.
2- النحل:
نحل العسل يمكنه أن يقوم بالعدّ، يصنّف الأشياء المتشابهة مثل الكلاب ووجوه الإنسان، يفرق بين الأشياء المتشابهة والأشياء المختلفة وبين الأشياء المتماثلة والغير متماثلة هندسياً. وبذلك يثبت هذا النحل الصغير أن امتلاكك لرأسٍ كبير لا ينبغي أن يعني أنك تملك ذكاءً وفيراً!.
3- الكلاب:
إنّه صديق الإنسان الوفيّ كما يقال، وبقدرته على الحساب قد يكون مساعدك أيضًا، فقد أثبتت بعض الدّراسات الأخيرة من جامعة كولومبيا البريطانية أنّ الكلاب يمكنها أن تقوم ببعض الحساب وتستطيع أن تكتشف الأخطاء الحسابية البسيطة بالإضافة لقدرة الكلاب العادية على تعلّم وفهم 165 كلمةٍ تقريبًا.
4- الفيل:
نعرفها بحجمها العملاق وعاطفتها المذهلة التي قلّما نجد مثلها بين الحيوانات، وسنضيف للفيلة اليوم ميزةً أُخرى وهي التّحدث باللغة الكوريّة.Koshik هو اسم أحد الفيلة الهندية والذي ولد في حديقة حيوانٍ في كوريا الجنوبية عام 1990 وتصدّر عناوين الأخبار عام 2006 عندما تبيّن أنّه يمكنه أن يقلد كلماتٍ كوريّةٍ مثل (نعم) و(لا) و(اجلس) و(تمدّد) وكلماتٍ أُخرى، والجميل أنّه يفهم معنى هذه الكلمات أيضًا!.
5- الأفاعى:
الأفاعي لا تقتل فرائسها فحسب، وإنّما تراقب حالة فريستها حتّى النهاية، مدى دقة عصر الأفعى لفريستها ومدّته محسوبةٌ بإتقانٍ اعتمادًا على دقّات قلب الفريسة ومدى ضعفها وهو أمرٌ يتطلّب ذكاءً، ويعتقد العلماء أنّ لدى الأفاعي معالم ذكاءٍ أخرى لم نكتشفها بعد.
6- الحصان:
إذا نال منك معاملةً حسنةً فلن ينساك الحصان طوال فترة حياته وإن امتلكه غيرك، كما يمكن للأحصنة أيضًا أن تتعلّم كلمات البشر ويمكنها أن تسمع صوت الإنسان بوضوحٍ أفضل من الكلاب.
7- الدلافين:
عند إجراء اختبارات الذّكاء الخاصّة بالبشر على أنواعٍ أُخرى، نجد أنّ الدلافين في المرتبة الثّانية مباشرةً خلف الإنسان العاقل، والتّجارب الّتي تدلّ على ذلك كثيرةٌ بالإضافة إلى قدرة الدلافين على إصدار أصواتٍ ذات معانٍ مختلفةٍ تمّ تعليمها إيّاها مسبقًا.
فسبحان الخالق المبدع.