لعشاق القصص المثيرة والغامضة جئنا لكم فى موقعنا المتميز صفحة بمجموعة متميزة من القصص المرعبة والتى تحتوى على الكثير من التفاصيل المثيرة والشيقة ومنها تلك القصص قصة روبرت بيكتون سفاح مزرعة الخنازير لنتعرف سويا على تفاصيل القصة :
منطقة فانكوفر في مقاطعة بريتش كولومبيا الكندية هي منطقة جميلة جدا لكن بعض سكانها سيئون على عكس جمال مدينتهم ومنهم بطل قصتنا , روبرت بيكتون . هيأته القذرة وعيناه الحمراوان تدل على انه مختل أو شيء من هذا القبيل . لكنه في الحقيقة كان الأثرياء وأرباب الأملاك , كانت لديه مزرعة خنازير كبيرة , ويعد من أصحاب الملايين , وكان أيضا سفاحا لا يشق له غبار قتل قرابة 50 امرأة في مزرعته المشئومة .
القاتل المجنون ..
كان يستدرج الفتيات إلى مزرعته بعبارات من قبيل : ( هلم إلى مزرعة الخنازير ) , وكان يعدهن بالمال والمخدرات , لكن عندما يحضرن إلى المزرعة يتحول هذا المزارع الطيب اللطيف إلى سفاح شرير متوحش مفترس ينقض عليهن ويقتلهن بوحشية ثم يتلذذ بتقطيع أوصالهن بإبداع ليطعم خنازيره الكثيرة من لحوم وأوصال ضحاياه ..
كانت من تدخل مزرعته لا تخرج منها أبدا ..
وكان يحتفظ بالرأس واليدين والقدمين ليضعها في ثلاجات اللحوم العديدة في مزرعته كتذكار ! .. وأحيانا كان يختصر عملية التقطيع فيضع جثث ضحاياه مرة واحدة في ماكينة فرم الأغصان والخشب , وكان يخلط بعضا من بقايا ضحاياه , كالشحوم والأحشاء , مع بقايا الخنازير الغير صالحة للاستعمال مثل : ( الأمعاء والدماء والعظام والقلب والكبد ) ويأخذها معا إلى منشأة في منطقة فانكوفر لتتم معالجتها وإعادة صنعها على شكل : احمر الشفاه وشامبو وصابون ! .. وقد تسبب ذلك لاحقا بفضيحة لصناعة مواد التجميل ..
تصوري عزيزتي القارئة أن احمر الشفاه الذي تستعمليه مصنوع من بقايا الخنازير والبشر ! .
وكان روبرت لا يؤمن بالتخلص من الجثث عن طريق دفنها , بل كان يحب أن ينشر شره , كان يريد لأجساد ضحاياه أن تصل إلى الجميع .. أن تصبح مواد تجميل تتزين بها النساء ولحوم تباع في محال القصابة لتسكن بطون الناس من دون علمهم ..
حين كان يرى امرأة جميلة بالشارع كان يبتسم في سره , يقول لنفسه منتشيا بأن الماكياج الذي تضعه على وجهه حتما مصنوع من الجثث التي وزعها هو على مصانع مواد التجميل .. وكان يبتسم أيضا حين يمر بالمطاعم ويشاهد الناس وهي تأكل بشره أطباق اللحوم وشطائر الهامبورجر .. كان يشعر بسعادة عارمة لاستغفاله الناس ..
شرطة فانكوفر لاحظت اختفاء الفتيات , لكنها لم تبدي اهتماما كبيرا لذلك , بالنهاية هن فتيات لا احد يهتم لمصيرهن , وفكروا أنهن مدمنات مخدرات وتوقعوا أنهن لقين حتفهن جراء جرعة زائدة من المخدرات أو أنهن ذهبن إلى بلدة أخرى ...
كانت لدى الشرطة فرضيات كثيرة عن سبب أختفاء الفتيات , لكن لم يكن من بينها سوى فرضية واحدة صحيحة .. وهي أن هناك سفاح حر قد يكون هو المسئول عن هذه الاختفاءات .
بالنهاية , وبعد أن زاد عدد الفتيات المختفيات وأصبح الناس يقلقون , بدأت الشرطة بتحقيق جدي لمعرفة مصيرهن ..
ولحسن الحظ ففي ذلك الوقت تمكنت واحدة من ضحايا روبرت من الهرب من مزرعته بعد أن حاول قتلها , وعندما وصلت كانت تنزف بشدة , كان النزف من طعنات كثيرة متفرقة في أنحاء جسدها , وشرحت للشرطة كل شيء .. الفظاعة .. والوحشية .. والموت الذي رأته بأم عينيها
صور لضحايا روبرت .. هؤلاء النسوة تحولن إلى مواد تجميل وشطائر هامبورجر ! ..
وهكذا تمكنت الشرطة أخيرا من القبض على الوحش وانتهى به المطاف بيد العدالة وحصل على حكم بالسجن مدى الحياة من دون حق الحصول على عفو قبل مرور 25 عاما – هذه هي أقصى عقوبة في قانون الجنايات الكندي
سكان البلدة ثاروا عندما عرفوا بالأمر , غضبوا بشدة لأن لحم الخنزير الذي كانوا يشترونه من المزرعة ويأكلونه يحتوي على رفات ولحوم بشريه .. لكن السلطات حاولت طمأنتهم بأن اللحم المغسول جيدا لا ينقل الإمراض ! ..