لعشاق القصص المثيرة والغامضة جئنا لكم فى موقعنا المتميز صفحة بمجموعة متميزة من القصص المرعبة والتى تحتوى على الكثير من التفاصيل المثيرة والشيقة ومنها تلك القصة زودياك السفاح لنتعرف سويا على تفاصيل القصة:
زودياك السفاح كان قاتلا متسلسلا بدأ جرائمه في بداية السبعينيات، هوية القاتل ظلت حتى وقتنا هذا غير معروفة، و كانت جرائم الزودياك في بنيسيا، فاليجو، بحيرة بيرياسا و سان فرانسيسكو و ذلك ما بين ديسمبر 1968 و أكتوبر 1969، تتراوح أعمار ضحاياه بين السن 16 و 29. حصل القاتل على اسمه من خلال رسائل قام بإرسالها إلى الصحيفة المحلية المسماة منطقة الخليج، من بين الرسائل كانت هناك أربعة رسائل مشفرة، من بين هذه الأربع تم حل واحدة فقط
لدى زوداك السفاح الكثير من السجلات الاجرامية الغريبة لكن اخترنا لم اغرب جريمة ارتكبها السفاح زوداك وهي :-
كانت (Cheri Jo Bates ) ابنة الثمانية عشر ربيعا تأمل في العودة إلى بيتها بسرعة في 30 أكتوبر عام 1966 لتستطيع تلخيص الكتب التي استعارتها على التو من المكتبة لذا فقد أصيبت بخيبة أمل كبيرة حين رفضت سيارتها أن تتحرك..وبينما هي مستغرقة في محاولة تشغيل السيارة..إذ انتبهت فجأة على وجه رجل ينظر لها من خلال الزجاج ويبتسم في مودة..
(يبدو هادئا ومسالما) هكذا قالت لنفسها حين عرض عليها مساعدتها في إصلاح السيارة..ولكن محاولته باءت بالفشل..من ثم عرض عليها إيصالها إلى بيتها بسيارته..
ولم تستطع الرفض..لقد بدا لها وكأنه النجدة التي أرسلتها لها السماء لانتشالها من المكان المقفر الموحش الذي تعطلت به سيارتها..
إلا أنها لم تعرف أنه كان مجنونا..
وللأسف وقعت في الخطأ الشهير -والذي كان آخر أخطائها
لقد قبلت مساعدة رجل غريب ليلا..
ما هي إلا سويعات قليلة حتى تم العثور على جثتها..ورغم اعتياد رجال الشرطة على منظر الجثث فإن أغلبهم لم يتمكن من إيقاف نوبة الغثيان التي اجتاحتهم حين شاهدوا جثة (شيري).. أو بالأحرى ما تبقى منها..
كانت الجثة بها أكثر من عشر طعنات أصيبت بها المسكينة في منطقة الصدر والرقبة..مع قطع شبه كامل للحنجرة والوريدين الودجي والسباتي..
أثبتت التحريات خروج (شيري) من المكتبة حوالي التاسعة مساء..وأن الجريمة وقعت بين الحادية عشرة والثانية عشرة مساء..
وتم رفع البصمات وبالفعل وجدت بصمات غريبة على السيارة..كما تم أخذ عينات من أظافر ودم القتيلة لتحليلها..حيث وجدت تحت أظافرها بقايا لحم وشعر..
كما تم العثور على اثنين من الشهود أقرا بأنهما سمعا صرخة عاتية أعقبتها صرخة أخرى مكتومة في حدود العاشرة والنصف..ولكنهما آثرا السلامة ولم يذهبا لاستطلاع الأمر..
كما وجدت ساعة معصم بموقع الحادث..وأخيرا وضع ضباط المباحث تصورا للحادث:
خرجت (شيري) من المكتبة مع الكتب التي وجدت بسيارتها..كان هذا في التاسعة على أقصى تقدير حيث تغلق المكتبة أبوابها في ذلك الحين..
خرجت لتجد سيارتها معطلة..من ثم عرض عليها أحدهم توصيلها وقبلت..ولابد أنها تعرفه معرفة شخصية حيث قضيا معا بالسيارة ما يقرب من الساعتين انتهت بمقتلها..
إذن لابد أن القاتل صديق قديم أو خطيب ل(شيري) انفصلت عنه منذ فترة قريبة فجن جنونه ولم يرض بأن تكون لغيره وتربص بها بدعوى تصفية الحسابات ثم قتلها..
(هذا يحدث كثيرا)..هكذا فكر رجال الشرطة
وبدءوا في حصر المشتبه فيهم ممن كانوا على علاقة بالقتيلة تمهيدا للكشف عن المجرم..
بعد شهر وبالتحديد في 29 نوفمبر 1966وصل إلى الشرطة المحلية في (Riverside ) خطاب مكتوب بخط اليد يحوي شرحا مفصلا من القاتل عن كيفية القيام بجريمته ومدى استمتاعه بكل لحظة فيها!!.