ان عمر المختار لهو من المجاهدين القلائل فى العصر الحديث الذى سوف يرفرف اسمه عاليا فى الكون حيث انه كان هو رمز الصمود فى وجة المستعمر الايطالى الغاصب للاراضى الليبية و ها هو المشهد الاخير فى حياة المجاهد الفاذ عمر المختار وكيف يعلمنا فية والاجيال القادمة المعنى الحقيقى للتضحية بالنفس من اجل الدين والوطن.
عندما وقع عمر المختار في الأسر
سأله القاضي:هل قاتلت ضد إيطاليا؟
فرد عمر المختار: نعم
القاضي: وهل قُمت بالتحريض ضد إيطاليا؟
عمر المختار: نعم!
القاضي: هل تدري ما عقوبة ذلك؟!
عمر المختار: نعم، أعلم!
القاضي: إنها نهاية حزينة لرجلٍ مثلك!
فرد المختار: بل إنها أفضل طريقة لأختم بها حياتي
فعرض عليه القاضي أن يتم تبرئته مقابل أن يُنفى خارج البلاد
وأن يصدر بيانًا يدعوا فيه الثوار إلى إنهاء الجهاد
فرد عمر المختار رده الخالد: نحن لا نستسلم، ننتصر أو نموت
وإياكم أن تظنوا أنكم بقتلي ستنهوا الحرب، بل سيكون عليكم أن تقاتلوا الجيل القادم
والأجيال التي تليه، وأما أنا، فإن حياتي ستكون أطول من حياة شانقي!
فى النهاية نتمنى ان تكونوا استفدتم معنا فتابعونا حتى يصلكم التاريخ الحقيقى لابطالنا المنسيون من صغار الامة الذين لا يعرفونهم ولا يقدرونهم حق التقدير.