فى تاريخنا الكثير من العظماء الابطال الذين وقفوا وجاهدوا لتحرير اوطانهم من الأعداء ولم يخافوا من شئ الا الله سبحانه وتعالى وكانوا يحملوا رسالتهم فوق أكتافهم وهى الحرية ومن هؤلاء الأبطال عمر المختار لنتعرف على تلك القصة العظيمة من حياته لنتعرف عليها سويا:
يروى أنه في الطريق إلى السودان وبينما كانت تعبر قافلته الصحراء أشار أحد المرافقين للقافلة إلى وجود أسد مفترس بالجوار، واقترح تقديم إحدى الإبل كفدية لاتّقاء شره، إلا أن عمر المختار رفض وقال:
إن الإتاوات التي كان يفرضها القوي منا على الضعيف قد أبطلت، فكيف يصحّ أن نعيدها لحيوان؟ والله إنها علامة ذلٍّ وهوان، والله إن خرج علينا لندفعه بسلاحنا«
ثم خرج الأسد فذهب إليه وقتله، وسلخ جلده وعلَّقه لتراه القوافل الأخرى، وبعد ذلك كل ما ذُكِرَت القصة كان يقول:
"وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى."
رحم الله البطل العظيم عمر المختار