فتاة الغناء والشيخ قصة مؤسفة نتعلم منها العظة والعبرة من تضييع الدنيا فى التفاهات وعدم العمل للأخرة وأهمية دعاء الله بحسن الخاتمة لنتعرف سويا على تفاصيل القصة:
يقول أحد الشيوخ وهو إمام مسجد :
بعد صلاة الفجر يأتيني طفل عمره 13سنة يخبرني أن والده يحتاج إلي الان في أمر مهم جدا،فذهبت معه إلى منزله قرب المسجد في نفس الحي،
فدخلت فإذا بالأب يبلغ من العمر تقريبا 50سنة يقول لي: عندي بنت يا شيخ تحتظر الآن أحتاجك أن تقرأ عليها فدخلت على الفتاة والعباءة على وجهها
ولما علمت أنها تعاني سكرات الموت قلت لها :
قولي لاإله إلا الله محمد رسول الله، :
قولي لاإله إلا الله محمد رسول الله،
وكررتها عليها مرارا،لكن...
أتدرون ماذا تقول؟؟؟؟
والله العظيم إنها تقول بالحرف الواحد : و يلاه ضاق الصدر ، ويلاه ضاق الصدر ...
ولكنها تقول كلمة نزلت عليّ كالصاعقة، تقول هذه الفتاة : والله إني أرى مقعدي من النار ، والله إني أرى مقعدي من النار ، وتلفظ أنفاسها وماتت وهي تقول هذه الكلمات.
ولما سألت عن سبب هذه الخاتمة؟؟؟ قالو لي: والله السبب أنها مولعة بالغناء، وتسمع الغناء بدل القرآن .. فضاق صدرها لما سمعت لاإله إلا الله محمد رسول الله ( ويلاه ضاق الصدر)
اتمنى ان تكون القصة نالت على إعجابك وتكون استفدت معنا