موقف رائع نستعرضه لكم لكى يوضح لنا كم كنا امة عظيمة بها رجال لا تهاب شيئ حتى الاسود:
وبينما الجيشان يستعدان للمعركة .. إذ يتفاجئ المسلمون بأن الفرس قد أحضروا معهم أسدا مدربا علي القتال !!
وبدون سابق إنذار يركض الأسد نحو جيش المسلمين وهو يزئر ويكشر عن أنيابه !!
فيخرج من جيش لمسلمين رجل بقلب أسد .. ويركض البطل نحو الأسد في مشهد رهيب لا يمكن تصوره !!
لم تحدث في التاريخ أن رجل يركض نحو أسد مفترس مدرب علي القتال !!
الجيشان ينظرون ويتعجبون فكيف لرجل مهما بلغت قوته أن يواجه أسد
إنطلق البطل كالريح نحو اللأسد لا يهابه ولا يخشاه .. ثم قفز عليه كالليث علي فريسته وطعنه عدة طعنات حتي قتله !!
فتملك الرعب من قلوب الفرس كيف سيواجهون رجال لا تهاب الأسود .. فدحرهم المسلمون عن بكرة أبيهم ..
ثم ذهب سيدنا سعد بن أبي وقاص (رضي الله عنه) إلي بطلنا وقبل رأسه تكريما له ..
فانكب بطلنا بتواضع الفرسان علي قدم سيدنا سعد فقبلها وقال ما لمثلك أن يقبل رأسي !!
أتدرون من الأسد .. إنه هاشم بن عتبة بن ابى وقاص قاتل الأسود