قصر البارون إمبان، تحفة معمارية فريدة من نوعها شيده المليونير البلجيكي البارون ادوارد إمبان، والذي جاء إلى مصر من الهند في نهاية القرن التاسع عشر بعد وقت قليل من افتتاح قناة السويس ولكن تعالى لتتعرف على حقائق اكثر رعبا عن هذا القصر:
1- "قصر البارون... الذي بناه البارون امبان عام 1905 م... ولو قادتك الظروف إلى مشاهدة القصر الآن فسوف نجد على جدرانه رسومات غريبة لجماجم ونجمة داود وطلاسم غريبة لا تفسير لها وسوف يسترعى انتباهك أيضا وجود عدد كبير من الوطاويط ميتة ومذبوحة.
-
2- قصر البارون له سراديب طويلة... أحدهما يؤدى إلى الكنيسة التي تحولت باسمه، والثاني يؤدى إلى الفندق الذي يحمل اسمه أيضا وهو فندق البارون، أما السرداب الثالث فهو يؤدى إلى قصر الرئيس
-
3- عاش إمبان مع زوجته البارونة وابنتيه، ولكن حدثت حادثة بشعة لزوجته حيث قيل أنها حشرت في المصعد الذي ينقل الطعام أو قد تكون سقطت من أعلى البرج وماتت، وفي كلتا الحالتين كانت الجريمة بفعل فاعل،
4- وكانت ابنته الصغرى "أن" عمرها عندئذ ثمانية أعوام، وقد شاهدت هذه الحادثة البشعة فأثرت عليها كثيرا.
-
5- أهتم البارون إمبان بتعمير ضاحية مصر الجديدة، وكان يساعده في هذا الدوق "ماريبى" الرجل الفرنسي الثرى، ونشأت صداقة بين "أن" التي بلغت السابعة عشر من عمرها وبين "سيلفيا" ابنة الدوق ماريبى.. كانت "سيلفيا" لها علاقات شيطانية واستطاعت أن تسيطر على "أن"، وقد أهدتها ورقة مفضضة رسم عليها الصليب المقلوب
-
6- فقامت أن بتثبيتها على جدران حجرتها الوردية الجميلة التي تقع غرب القصر.. لم تعلم أن أن صديقتها سيلفيا تقودها إلى عبادة الشيطان دون أن تدري، فتغير حالها كثيرا، وقد تعالت ضحكاتها ليلا مع صديقتها سليفيا، انطلقت رائحة البخور من غرفتها... ودخلت مع سيلفيا وأصدقاء سيلفيا المقربين إلى السرداب حيث كانوا يطلقون البخور، وينشدون الترانيم الحزينة، عندئذ تسترجع أن موت أمها فتصاب بهياج بينما يقوم الأصدقاء باستدعاء الشيطان بقصد العبادة له
-
7- ساءت حالة أن ولاحظ أبيها وخادمات القصر هذا، وأشار طبيب القصر إلى ضرورة تغيير حجرتها حتى تشعر بالهدوء والاسترخاء ولكن دون جدوى.. وما زاد الأمور سوء مصرع ست خادمات الواحدة تلو الأخرى، ومنهم مدام "دى مورييه" رئيسة خدم القصر، حيث حشرت في المصعد الذي يبدأ من البدروم حيث المطبخ إلى الدور العلوي وكان يحمل رأسها منفصل عن جسدها
-
8- والعجيب أنه عقب كل حادثة كانت أن تحاول الانتحار مما كان يشير بوجود صلة بينها وبين هذه الحوادث البشعة.. أيضا لقى شقيق البارون مصرعه داخل السرداب... لم تدم هذه الأحداث طويلا فبعد سنتين من التعرف على سيلفيا الشريرة لقيت أن مصرعها وهى في التاسعة عشر من عمرها.. وعاد البارون إمبان إلى النمسا بعد هذه الكوارث وبعد أن أصيب بمرض نفسي.
-
9- ويقال أن أصوات ترتيل حزينة تسمع ليلا في غرفة الدماء بالقصر خلال شهر مارس من كل عام، وهو الشهر الذي لقيت فيه أن مصرعها، وكثرت الشائعات حول القصر حتى أنه جاء بعض الأجانب لزيارته خلال عام 1982، 1986 م.. أما في السنين الأخيرة فقد تردد بعض الشباب والشابات على القصر حيث كانوا يقيمون طقوس العبادات الشيطانية.
نتمنى ان يكون الموضوع حاز على اعجابك وتكون استفدت معنا