لعشاق القصص المثيرة والغامضة جئنا لكم فى موقعنا المتميز صفحة بمجموعة متميزة من القصص المرعبة والتى تحتوى على الكثير من التفاصيل المثيرة والشيقة ومنها تلك القصة قصة لوحة الطلاء المسكونة لنتعرف سويا على تفاصيل القصة:
في عام 1972 قام الفنان (ستونيهان بيل) برسم لوحة غريبة , يظهر فيها طفل صغير واقفاً بجانب دمية خشبية ، و من خلفه توجد نافذة مليئة بالأيدي الكثيرة .. و على حسب قول الرسام :
فإن اللوحة تجسّد صورته الحيّة مع دميته , التي كان قد أهداها له والده قبل سنوات , فدمجها مع صورة خيالية لأحد كوابيسه التي كانت تراوده عن الأطياف
و مع مرور الوقت .. أهملت اللوحة و أصبحت بلا قيمة , و رميت خلف إحدى حانات المدينة
و مع توالي الشهور .. بقيت متروكة هناك لا أحد يعطيها اهتماماً .. لكن ذات يوم و عن طريق الصدفة , عثر
عليها شخص بين النفايات , و كان يعمل في شركة لبيع اللوحات الفنية (ايبي) ..فتعجب من إهمال هكذا لوحة فنية رائعة (بحسب قوله) فأخذها معه .. إلى هنا يبدو كل شيءٍ عادياً و لا شيء مريب , لكن القادم اغرب !
ففي صيف عام 2000 و قبل عرض اللوحة للبيع في مزاد علني , حدثت أمورٌ غريبة مع ابنة صاحب الشركة التي تبلغ من العمر آنذاك 4 سنوات .. فقد قالت الفتاة : أنها شاهدت أطفالاً يتحدثون مع بعضهم داخل اللوحة , بل وصل الأمر إلى خروجهم و اللعب معها ! فقامت بإخبار والداها عن الأمر ..
سيقول أغلبكم أنها مجرّد خيالات أطفال ، و هذا ما صرّح به ايضاً والدا الفتاة : أنهما لم يصدقا قصتها في ذلك الوقت
و في إحدى الليالي .. و بينما والدا الطفلة يشاهدان التلفاز , سمعا ابنتهما تتحدّث مع شخصٍ ما في غرفتها ! فذهبا إليها و فتحا الباب , لكنهما لم يجدا غير ابنتهم الصغيرة .. لكن الموضوع اقلق الأب , فوضع كاميرا مراقبة في
غرفة ابنته , بعد ان صارت تصرفاتها تزداد غرابة كل يوم .. و بعد مراجعة ما صوّره , صعق مما رآه ! و عندها فقط صدّق كلامها ..
فقد شاهد الطفل الذي في الصورة يخرج من اللوحة , ثم بعد لحظات يعود إلى مكانه !
و عندما حاول عرض هذا الفيلم على أعضاء الشركة , احترق الشريط أمام أعينهم !
و بعد هذا الحادث , لم يتوانى الرئيس في بيع اللوحة , التي وصلت قيمتها إلى 1025 دولار امريكي
و قد تسبّبت اللوحة ببعض الحوادث في المتحف الذي اشتراها.. حتى ان بعض الزوار قالوا : أنهم كانوا يشعرون بضيق عند النظر إليها ..و هناك آخرون كانت تصيبهم حالات إغماء عند
مشاهدتهم لها .. أما الزوّار الأطفال , فكانوا يصرخون من شدة الرعب عند رؤيتها .. و قد قام مجموعة من الأشخاص بتسليط ضوء أحمر على اللوحة في الظلام , و أقسموا بأنهم لاحظوا تحرّكات للأيادي الموجودة فيها !
كل هذه الحوادث جعلت منها واحدة من أكثر الأمور غرابة في وقتنا الحاضر
ختاماً اقول :
أن هناك الكثير من الأماكن المسكونة حول العالم سواءً منازل قديمة , او قرى مهجورة , و غيرها .. لكن لوحة مسكونة هذه أغرب الأشياء على الإطلاق !
اتمنى ان تكون القصة حازت على اعجابك وتكون استفدت معنا