قصة مالك بن دينار قصة رائعة نتعلم منها الكثير نتعلم منها كيف تكون القناعة وان لا نجعل شهواتنا هى من تقودنا بل يجب ان نكون نحن من نتحكم بها لنتعرف سويا على تفاصيل القصة:
يحكى أنه مر مالك بن دينار يوماً فى السوق فرأى بائع تين فاشتاقت نفسه للتين ولم يكن يملك ثمنه فطلب من البائع أن أن يؤخر دفع ثمنه إلى وقت لاحق
فرفض البائع فعرض مالك على البائع أن يرهن عنده حذائه مقابل هذا التين فرفض ثانية فإنصرف مالك وأقبل الناس على البائع بعدها وأخبروه عن هوية المشترى، فلما علم البائع أنه مالك بن دينار أرسل البائع بغلامه بعربة التين كلها لمالك بن دينار.
وقال البائع لغلامه: إن قبلها منك فأنت حر لوجه الله وذهب الغلام إلى مالك ووضع الغلام فى باله أن يبذل قصارى جهده من أجل إقناع مالك أن يأخذ عربة التين كلها حتى ينال حريته.
فإذا بمالك يقول له: اذهب إلى سيدك وقل له إن مالك بن دينار لا يأكل التين بالدين وإن مالك بن دينار منع على نفسه أكل التين إلى يوم الدين.
فقال الغلام: يا سيدى خذها فإن فيها عتقى
قال مالك: إن كان فيها عتقك فإن فيها رقى وعبوديتى.
ذلك أن مالك رأى شهوته أذلته وأن بطنه أهانته فأدب نفسه ومنع عنها أكل التين تهذيباً لها...
اتمنى ان تكون القصة حازت على اعجابك وتكون استفدت معنا